مساعدات مستمرة

أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع «الإيواء» بمحافظتي الحديدة وريمة باليمن، لتوفير المأوى المناسب والآمن لصالح «280» أسرة من النازحين الأشد ضعفا أو العائدين من النزوح، وذلك على مدار «3» أشهر، بتكلفة إجمالية قدرها «436500» دولار أميركي، وقد تم تحديد المناطق المستهدفة بالتنسيق مع المجالس المحلية والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين واللجان المجتمعية، علما بأن المساكن الجديدة مصممة لتلائم البيئة المحلية في كل مجتمع، في حين يبلغ عدد المساكن الجاري إقامتها على مستوى المحافظتين «211» مأوى جديدا، بالإضافة إلى ترميم «69» مبنى سكنيا متهالكا.
مساعدات قطر لم تتوقف يوما، وهي تستهدف كل من يحتاج إلى مساعدة، وقبل يومين أبدى السيد توم أندروز المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في ميانمار، ارتياحه للمساعدات التي تقدمها قطر الخيرية للاجئي الروهينغا وذلك خلال زيارته مؤخرا لمركز توزيع المواد الغذائية التابع لقطر الخيرية في منطقة بهاسان شار ببنغلاديش، واطلع المقرر الخاص خلال زيارته، التي تزامنت مع توزيع قطر الخيرية مواد غذائية للاجئي الروهينغا، على نظام توزيع المواد الغذائية بما في ذلك عملية التسجيل وتجميع الأغذية، وما يرتبط بها من إجراءات لوجستية.
جهود الفرق الميدانية لقطر الخيرية تتواصل لصالح لاجئي الروهينغا، حيث تم توزيع دفعة جديدة من المساعدات الغذائية استفاد منها «11250» لاجئًا في بهاسان شار، وهي (جزيرة نائية في خليج البنغال) ببنغلاديش، وتضمنت السلال الغذائية الموزعة المواد التموينية الأساسية التي تهدف لمساعدة لاجئي الروهينغا والتخفيف من معاناتهم، حيث تمنح قطر الخيرية أولوية خاصة لمجال الغذاء.
خلال عام «2019» وحده بلغت المساعدات الإنسانية والتنموية التي قدمتها قطر للخارج «577» مليون دولار، استفادت منها «58» دولة حول العالم، إضافة إلى نحو «4» مليارات و«450» مليون دولار مساهمة في قطاعات ومشاريع بالتعاون مع الأمم المتحدة، وهي ماضية في هذا الطريق لتخفيف المعاناة عن مئات الآلاف حول العالم.
بقلم: رأي الوطن