أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيًا صباح أمس، مع فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، بشأن تطورات الأوضاع في كازاخستان، حيث أطلع فخامة الرئيس، سمو الأمير، على الجهود المبذولة لتهدئة تلك الأوضاع، وتعزيز الأمن والاستقرار في كازاخستان.
من جانبه، أعرب سمو الأمير المفدى عن ثقته بقدرة السلطات الكازاخستانية على تجاوز هذه الأزمة، وإعادة الأمور إلى طبيعتها في هذا البلد الشقيق.
كما جرى خلال الاتصال استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.
العلاقات بين قطر وكازاخستان قوية، وهي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة لما فيه خير شعبينا الصديقين، وقد أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا في الأول من يوليو عام 1993، وتم فتح السفارة القطرية في نور سلطان في مايو عام 2008. وافتتحت السفارة الكازاخستانية في الدوحة في مايو عام 2007، وأخذت هذه العلاقات منحى قويا في 19 يناير 2014 مع أول زيارة رسمية لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى كازاخستان، حيث تم افتتاح مجمع مدرسة ثانوية سُميت باسم حضرة صاحب السمو في العاصمة الكازاخية، وخلال السنوات التي تلت هذه الزيارة نمت العلاقات بين قطر وكازاخستان بشكل ديناميكي ومستقر، وشهدت تعاونا سياسيا واقتصاديا وثقافيا، على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف داخل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها الكثير، حيث لعب كلاهما دورًا مهمًا.
اتصال صاحب السمو مع فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان يأتي في إطار هذه العلاقات، وفي إطار حرص قطر الكبير والأكيد على كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والرفاه لكازاخستان وشعبها الصديق، وهو يعكس حرص قطر على إشاعة أجواء من الأمن والاستقرار على المستوى العالمي.بقلم: رأي الوطن
من جانبه، أعرب سمو الأمير المفدى عن ثقته بقدرة السلطات الكازاخستانية على تجاوز هذه الأزمة، وإعادة الأمور إلى طبيعتها في هذا البلد الشقيق.
كما جرى خلال الاتصال استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.
العلاقات بين قطر وكازاخستان قوية، وهي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة لما فيه خير شعبينا الصديقين، وقد أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا في الأول من يوليو عام 1993، وتم فتح السفارة القطرية في نور سلطان في مايو عام 2008. وافتتحت السفارة الكازاخستانية في الدوحة في مايو عام 2007، وأخذت هذه العلاقات منحى قويا في 19 يناير 2014 مع أول زيارة رسمية لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى كازاخستان، حيث تم افتتاح مجمع مدرسة ثانوية سُميت باسم حضرة صاحب السمو في العاصمة الكازاخية، وخلال السنوات التي تلت هذه الزيارة نمت العلاقات بين قطر وكازاخستان بشكل ديناميكي ومستقر، وشهدت تعاونا سياسيا واقتصاديا وثقافيا، على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف داخل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها الكثير، حيث لعب كلاهما دورًا مهمًا.
اتصال صاحب السمو مع فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان يأتي في إطار هذه العلاقات، وفي إطار حرص قطر الكبير والأكيد على كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والرفاه لكازاخستان وشعبها الصديق، وهو يعكس حرص قطر على إشاعة أجواء من الأمن والاستقرار على المستوى العالمي.بقلم: رأي الوطن