اقتحم عشرات المستوطنين وطلاب المعاهد التوراتية باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، وأدوا طقوسا «تلمودية» في المنطقة الشرقية منه، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، فتى وشابا من بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما، كما اعتقلت ثلاثة شبان من حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة.
حملة الاعتقالات والمداهمات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بصورة شبه يومية في مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، مستمرة في إطار ممارساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني، وكذا الحال بالنسبة للاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى المبارك، وهي اعتداءات خطيرة تنذر بمواجهات جديدة، ما يستوجب وقفة جادة لمواجهة المخاطر الحقيقية المحدقة به وبواقعه الأليم القائم، خاصة وأن سلطات الاحتلال تمارس عملية قضم تدريجية لصلاحيات الأوقاف الإسلامية، وتفرض سيادتها عليه بالقوة وبشكل زاحف.
هذه الاعتداءات تندرج ضمن استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، وفي مقدمتها الأقصى المبارك، في إطار حملة شرسة تتعرض لها المدينة المقدسة تشمل جميع مناحي الحياة الفلسطينية فيها، وصولاً لاستكمال حلقات عزلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي، الأمر الذي يستدعي تحركا إقليميا ودوليا، لتوفير الحماية للمسجد الأقصى، والحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة كافة، بما فيها المسجد الأقصى وإلزام إسرائيل، دولة الاحتلال، باحترام مسؤولياتها، وبطبيعة الحال فإن الدول العربية والإسلامية تتحمل مسؤولية خاصة في هذا الإطار، تستلزم التحرك السريع والجاد من أجل وقف هذه الممارسات ووضع حد لها، عبر نقل هذه القضية إلى أرفع المنابر الدولية ومن ذلك مجلس الأمن الذي يتحمل مسؤولية خاصة في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، من أجل لجم سلطة الاحتلال وإجبارها على الانصياع للقوانين الدولية.بقلم: رأي الوطن
حملة الاعتقالات والمداهمات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بصورة شبه يومية في مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، مستمرة في إطار ممارساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني، وكذا الحال بالنسبة للاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى المبارك، وهي اعتداءات خطيرة تنذر بمواجهات جديدة، ما يستوجب وقفة جادة لمواجهة المخاطر الحقيقية المحدقة به وبواقعه الأليم القائم، خاصة وأن سلطات الاحتلال تمارس عملية قضم تدريجية لصلاحيات الأوقاف الإسلامية، وتفرض سيادتها عليه بالقوة وبشكل زاحف.
هذه الاعتداءات تندرج ضمن استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، وفي مقدمتها الأقصى المبارك، في إطار حملة شرسة تتعرض لها المدينة المقدسة تشمل جميع مناحي الحياة الفلسطينية فيها، وصولاً لاستكمال حلقات عزلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي، الأمر الذي يستدعي تحركا إقليميا ودوليا، لتوفير الحماية للمسجد الأقصى، والحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة كافة، بما فيها المسجد الأقصى وإلزام إسرائيل، دولة الاحتلال، باحترام مسؤولياتها، وبطبيعة الحال فإن الدول العربية والإسلامية تتحمل مسؤولية خاصة في هذا الإطار، تستلزم التحرك السريع والجاد من أجل وقف هذه الممارسات ووضع حد لها، عبر نقل هذه القضية إلى أرفع المنابر الدولية ومن ذلك مجلس الأمن الذي يتحمل مسؤولية خاصة في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، من أجل لجم سلطة الاحتلال وإجبارها على الانصياع للقوانين الدولية.بقلم: رأي الوطن