+ A
A -
خصصت مؤسسة حمد الطبية مركز كوفيد - 19 الأطفال - الوكرة (الواقع بحرم مستشفى الوكرة) كمرفق علاجي للأطفال المصابين بفيروس «كوفيد - 19» الذين تتطلب حالاتهم الدخول للمستشفى، كخطوة استباقية في ظل الزيادة الأخيرة التي يشهدها العالم ودولة قطر في عدد حالات المصابين، إلى جانب ضمان حصول المرضى من الأطفال على أفضل رعاية طبية ممكنة، حيث سيمكن هذا المرفق المتطور مؤسسة حمد الطبية من توفير رعاية عالية الجودة للمرضى الأطفال المصابين بالفيروس في موقع واحد.
وبينت المؤسسة أن المركز يوفر بيئة حديثة ومتطورة تؤمن العلاج للأطفال الذين تحتاج حالاتهم إلى الرعاية الطبية، حيث تم إنشاء المركز وفقا لأعلى معايير الجودة بهدف تأمين بيئة رعاية عالية الجودة تستطيع من خلالها كافة الفرق الطبية من توفير الرعاية اللازمة التي يحتاجها الأطفال المصابون، مشيرة إلى أن المركز يتضمن «39» سريرا للمرضى الداخليين منها «4» أسرة للعناية المركزة و«22» سريرا لمرضى الملاحظة في الإقامة القصيرة في حين يمتلك المركز القدرة على زيادة سعته السريرية لتصل إلى «140» سريرا للمرضى الداخليين في حال دعت الحاجة لذلك.
إن ما تبذله أجهزتنا الصحية المختلفة من جهود كبيرة يستحق كل إشادة وتقدير، فهي تعمل على عدة مسارات من أجل حماية المجتمع، ومن ذلك الجهود الاستباقية التي بذلتها لاحتواء الفيروس والحد من انتشاره منذ بداية ظهوره، فقطر من الدول التي تحظى بمستوى مرتفع من الإمكانيات ونظام صحي قوي ولديها خطط واضحة للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية والأوبئة، وقد تمكنت منذ اللحظة الأولى التي تم الإعلان فيها عن الجائحة من تقوية النظام الصحي وتتبع الحالات وتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية، بالإضافة إلى نشرالثقافة الصحية لدى أفراد المجتمع، بدءاً من اتباع الإرشادات لتفادي الحصول على معلومات مغلوطة حول المرض، وجميعها خطوات مقدرة للغاية، لا بد أن يعاضدها تفهم الجميع وحرصهم على ممارسة أفضل تطبيقات الحماية والوقاية.بقلم: رأي الوطن
وبينت المؤسسة أن المركز يوفر بيئة حديثة ومتطورة تؤمن العلاج للأطفال الذين تحتاج حالاتهم إلى الرعاية الطبية، حيث تم إنشاء المركز وفقا لأعلى معايير الجودة بهدف تأمين بيئة رعاية عالية الجودة تستطيع من خلالها كافة الفرق الطبية من توفير الرعاية اللازمة التي يحتاجها الأطفال المصابون، مشيرة إلى أن المركز يتضمن «39» سريرا للمرضى الداخليين منها «4» أسرة للعناية المركزة و«22» سريرا لمرضى الملاحظة في الإقامة القصيرة في حين يمتلك المركز القدرة على زيادة سعته السريرية لتصل إلى «140» سريرا للمرضى الداخليين في حال دعت الحاجة لذلك.
إن ما تبذله أجهزتنا الصحية المختلفة من جهود كبيرة يستحق كل إشادة وتقدير، فهي تعمل على عدة مسارات من أجل حماية المجتمع، ومن ذلك الجهود الاستباقية التي بذلتها لاحتواء الفيروس والحد من انتشاره منذ بداية ظهوره، فقطر من الدول التي تحظى بمستوى مرتفع من الإمكانيات ونظام صحي قوي ولديها خطط واضحة للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية والأوبئة، وقد تمكنت منذ اللحظة الأولى التي تم الإعلان فيها عن الجائحة من تقوية النظام الصحي وتتبع الحالات وتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية، بالإضافة إلى نشرالثقافة الصحية لدى أفراد المجتمع، بدءاً من اتباع الإرشادات لتفادي الحصول على معلومات مغلوطة حول المرض، وجميعها خطوات مقدرة للغاية، لا بد أن يعاضدها تفهم الجميع وحرصهم على ممارسة أفضل تطبيقات الحماية والوقاية.بقلم: رأي الوطن