سمير البرغوثي
كاتب وصحفي فلسطينيإذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فقل بئس الملوك وبئس العلماء، وإذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فقل نعم الملوك ونعم العلماء.
هذا جواب لسؤال: كيف رأيت معرض الكتاب؟ قال: حقا، لقد رأينا مسؤولي قطر يقفون أمام الكتاب في معرض الكتاب الذي تشرف بزيارة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله، كما تشرف بقيام معالي رئيس مجلس الوزراء بافتتاحه، وحرص سعادة وزير الثقافة الشيخ عبدالرحمن بن حمد بن جاسم على زيارة شبه يومية للمعرض حاثا فريق العمل على تذليل كل الصعاب لنجاح هذه التظاهرة الوفية لمجراها على مدى خمسة عقود، واليوم يطوي معرض الكتاب الحادي والثلاثون كتبه ليغادر أهل الثقافة بلد الثقاقة في انتظار العودة للمشاركة في النسخة الثانية والثلاثين، وفي موعدها، وتكون قطر إن شاء الله مزهوة بفخر تنظيم مونديال العالم في كرة القدم بنسخة لا نظير لها.
يطوي المعرض أوراقه وعلى كل كتاب بصمة اعتزاز بالمشاركة في تظاهرة أقيمت تحت شعار «العلم نور»، وعملت وزارة الثقافة بكل طاقتها لمواجهة تحدي الجائحة التي ارتفعت وتيرتها مع افتتاح المعرض، فاستخدمت كل وسائل التكنولوجيا لتحقيق توازن بين العرض والطلب. وقد لمست أمس السعادة على وجوه العارضين بعد أن سهلت وزارة الثقافة وإدارة المعرض إجراءات زيارة المعرض، خاصة للأبناء الذين امتلأت بهم ردهات المعرض، فازداد الطلب وتحققت المعادلة لدى المشاركين الذين بلغ عددهم 430 ناشرا، يمثلون 37 دولة، جاءت تشارك في الذكرى الخمسين للمشاركة القطرية بمعرض الكتاب، لإيمان قطر أن أمة لا تقرأ لا حضارة لها، وأن الثقافة حرية، فقد وجدت في معرض الكتاب كتبا لم أجدها في معارض مماثلة.
شكرا وزارة الثقافة، شكرا إدارة المعرض، لقد ارتقى شعور كل من زار المعرض إلى قمم السمو لما تميز به من أجنحة وفعاليات كان خلفها وزير آمن بأن الثقافة حرية وحضارة.
كاتب وصحفي فلسطينيإذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فقل بئس الملوك وبئس العلماء، وإذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فقل نعم الملوك ونعم العلماء.
هذا جواب لسؤال: كيف رأيت معرض الكتاب؟ قال: حقا، لقد رأينا مسؤولي قطر يقفون أمام الكتاب في معرض الكتاب الذي تشرف بزيارة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله، كما تشرف بقيام معالي رئيس مجلس الوزراء بافتتاحه، وحرص سعادة وزير الثقافة الشيخ عبدالرحمن بن حمد بن جاسم على زيارة شبه يومية للمعرض حاثا فريق العمل على تذليل كل الصعاب لنجاح هذه التظاهرة الوفية لمجراها على مدى خمسة عقود، واليوم يطوي معرض الكتاب الحادي والثلاثون كتبه ليغادر أهل الثقافة بلد الثقاقة في انتظار العودة للمشاركة في النسخة الثانية والثلاثين، وفي موعدها، وتكون قطر إن شاء الله مزهوة بفخر تنظيم مونديال العالم في كرة القدم بنسخة لا نظير لها.
يطوي المعرض أوراقه وعلى كل كتاب بصمة اعتزاز بالمشاركة في تظاهرة أقيمت تحت شعار «العلم نور»، وعملت وزارة الثقافة بكل طاقتها لمواجهة تحدي الجائحة التي ارتفعت وتيرتها مع افتتاح المعرض، فاستخدمت كل وسائل التكنولوجيا لتحقيق توازن بين العرض والطلب. وقد لمست أمس السعادة على وجوه العارضين بعد أن سهلت وزارة الثقافة وإدارة المعرض إجراءات زيارة المعرض، خاصة للأبناء الذين امتلأت بهم ردهات المعرض، فازداد الطلب وتحققت المعادلة لدى المشاركين الذين بلغ عددهم 430 ناشرا، يمثلون 37 دولة، جاءت تشارك في الذكرى الخمسين للمشاركة القطرية بمعرض الكتاب، لإيمان قطر أن أمة لا تقرأ لا حضارة لها، وأن الثقافة حرية، فقد وجدت في معرض الكتاب كتبا لم أجدها في معارض مماثلة.
شكرا وزارة الثقافة، شكرا إدارة المعرض، لقد ارتقى شعور كل من زار المعرض إلى قمم السمو لما تميز به من أجنحة وفعاليات كان خلفها وزير آمن بأن الثقافة حرية وحضارة.