وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى العاصمة الأميركية واشنطن صباح أمس في زيارة عمل للولايات المتحدة الأميركية الصديقة تتزامن مع استعداد البلدين للاحتفال بالذكرى الخمسين لقيام العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1972، علماً بأن الجذور التاريخية للعلاقات غير الرسمية بينهما، تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي مع بدايات ظهور النفط بمنطقة الخليج العربي.
وسيلتقي صاحب السمو خلال الزيارة مع فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأميركية في البيت الأبيض لبحث أوجه تطوير التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين في مختلف المجالات، وتبادل الآراء حول قضايا المنطقة وأبرز المستجدات على الساحة الدولية.
وتشكل هذه الزيارة محطة جديدة على طريق بناء وتعزيز التعاون الاستراتيجي والتشاور المتواصل بين القيادتين والبلدين الصديقين بما يخدم أهدافهما ومصالحهما المشتركة، ويسهم في تحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي والسلام العالمي، ويعتبر التشاور المستمر سمة مميزة لعلاقات البلدين الصديقين، ودائما ما تشيد الأوساط الأميركية بالمكانة التي تتمتع بها قطر والأدوار المحورية التي تلعبها بالمنطقة لصالح الاستقرار الإقليمي والدولي وتعزيز السلم والأمن الدوليين.
لقد توطدت العلاقات الثنائية وازدادت قوة وعمقاً خلال العام الماضي، نتيجة جهود الإجلاء التي قامت بها دولة قطر من أفغانستان، فقد عملت عن كثب مع الولايات المتحدة وغيرها من الشركاء الدوليين على مدار الساعة لإجلاء عشرات الآلاف من أفغانستان، بمن في ذلك مواطنون أميركيون وطالبات وموظفون أفغان وعائلاتهم وصحفيون من جميع أنحاء العالم، وهو التحرك الذي حظي بشكر وتقدير العالم بأسره، ومن المؤكد أن هذه الزيارة ومحادثات سموه اليوم مع الرئيس الأميركي سوف تعطي دفعة جديدة للعلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين بلدينا في ظل التفاهم القائم حيال قضايا المنطقة والعالم، وبما يحقق المزيد من الأمن والاستقرار على كافة الصعد وفي كل المستويات.بقلم: رأي الوطن
وسيلتقي صاحب السمو خلال الزيارة مع فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأميركية في البيت الأبيض لبحث أوجه تطوير التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين في مختلف المجالات، وتبادل الآراء حول قضايا المنطقة وأبرز المستجدات على الساحة الدولية.
وتشكل هذه الزيارة محطة جديدة على طريق بناء وتعزيز التعاون الاستراتيجي والتشاور المتواصل بين القيادتين والبلدين الصديقين بما يخدم أهدافهما ومصالحهما المشتركة، ويسهم في تحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي والسلام العالمي، ويعتبر التشاور المستمر سمة مميزة لعلاقات البلدين الصديقين، ودائما ما تشيد الأوساط الأميركية بالمكانة التي تتمتع بها قطر والأدوار المحورية التي تلعبها بالمنطقة لصالح الاستقرار الإقليمي والدولي وتعزيز السلم والأمن الدوليين.
لقد توطدت العلاقات الثنائية وازدادت قوة وعمقاً خلال العام الماضي، نتيجة جهود الإجلاء التي قامت بها دولة قطر من أفغانستان، فقد عملت عن كثب مع الولايات المتحدة وغيرها من الشركاء الدوليين على مدار الساعة لإجلاء عشرات الآلاف من أفغانستان، بمن في ذلك مواطنون أميركيون وطالبات وموظفون أفغان وعائلاتهم وصحفيون من جميع أنحاء العالم، وهو التحرك الذي حظي بشكر وتقدير العالم بأسره، ومن المؤكد أن هذه الزيارة ومحادثات سموه اليوم مع الرئيس الأميركي سوف تعطي دفعة جديدة للعلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين بلدينا في ظل التفاهم القائم حيال قضايا المنطقة والعالم، وبما يحقق المزيد من الأمن والاستقرار على كافة الصعد وفي كل المستويات.بقلم: رأي الوطن