تتفنن معلمة رياض الأطفال التركية إشيل آدم أوغلو، بتحويل البذور وقشور الأشجار والأغصان والنباتات الجافة التي تجمعها من الطبيعة إلى أعمال فنية فريدة.
وتقيم آدم أوغلو (42 عاما)، في مدينة مرسين المطلة على البحر المتوسط، جنوبي تركيا، حيث نشأت في بيئة قريبة من الطبيعة، ما عزز لديها حب النباتات والكائنات الطبيعية.
ومنذ صغرها، واظبت آدم أوغلو على قضاء أوقات فراغها بين الأشجار والنباتات، لتربي شغفها تجاه هذا العالم الفريد.
وخلال تجوالها في الطبيعة، اعتادت آدم أوغلو على جمع البذور والأغصان وقشور الأشجار والنباتات الجافة، دون أن يكون لديها في البداية هدف محدد لاستخدامها.
ومع مرور الوقت، بدأت بتصنيف هذه العناصر الطبيعية، ما دفعها إلى التفكير في استخدامها بطريقة فنية، فباشرت تصميم تماثيل صغيرة تجمع بين الفن والطبيعة، لتطوّر مهارتها في تصميم التماثيل، وأصبحت تصنع أعمالا فنية أكثر دقة واحترافية.
والعام الماضي، نظّمت أول معرض لها، حيث عرضت أعمالها على الجمهور وحظيت بإعجاب واسع، بينما تسعى حاليا لعرض أعمالها في معارض دولية، وتواصل العمل على تصميم تماثيل جديدة باستخدام المواد الطبيعية التي تجمعها.