تكتسب محادثات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والرئيس الأميركي جو بايدن، التي عقدت أمس، أهمية استثنائية في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة، وهي المحادثات التي من شأنها توطيد الشراكة الاستراتيجية القائمة بين بلدينا الصديقين.
لقد أعرب صاحب السمو عن فخره وسروره بما يجمع قطر والولايات المتحدة من علاقات، كما أكد على مواصلة العمل سوياً لإيجاد السبل لتحقيق السلام في المنطقة، في حين أثنى الرئيس بايدن على الشراكة القائمة بين البلدين والتي تمتد إلى خمسين عاما، قائلا: «يسرني أن يكون بيننا اليوم صديق حقيقي تجمعنا به علاقة رائعة منذ توليت الرئاسة ومن قبلها»، مؤكدا أن قطر صديق عزيز وشريك موثوق وقادر، مشيرا إلى أنه سيبلغ الكونغرس بعزمه تصنيف قطر بكونها حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف الناتو، بما يعكس أهمية علاقات البلدين.
وكان وزير الدفاع الأميركي رحب بسمو الأمير المفدى، منوها بكون العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية قوية واستراتيجية، وأن الولايات المتحدة ملتزمة بجعل الشراكة مع قطر أكثر قوة مما هي عليه الآن.
وأكد وزير الدفاع الأميركي على تصريح سابق له من الدوحة في سبتمبر الماضي، قال فيه: «ليس مبالغة أنّ الجهود القطرية أنقذت حياة الآلاف، وأنه بفضل جهود قطر تلك بقي مطار كابول مفتوحاً أمام الطائرات». إلى جانب ذلك، أكد وزير الدفاع الأميركي على أن سمو الأمير المفدى يحظى، كقائد وشريك، بالثقة ويمكن الاعتماد عليه، وهو ما سيعزز العلاقات الدفاعية مع الشركاء مثل قطر، في ظل مواصلة البلدين جهودهما لضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة وتحقيق الأهداف المشتركة وحل النزاعات وتقديم الدعم الإنساني للمدنيين وتخفيف حدة التوترات.
هذا التقدير لقطر يعكس جهودها الدؤوبة على أكثر من صعيد لإحلال السلام والأمن في العالم، ما أكسبها احترام العالم بأسره، وما سمعناه بالأمس من الرئيس الأميركي ووزير دفاعه يؤكد أن قطر ماضية في الطريق الصحيح من أجل أمن المنطقة والعالم.بقلم: رأي الوطن
لقد أعرب صاحب السمو عن فخره وسروره بما يجمع قطر والولايات المتحدة من علاقات، كما أكد على مواصلة العمل سوياً لإيجاد السبل لتحقيق السلام في المنطقة، في حين أثنى الرئيس بايدن على الشراكة القائمة بين البلدين والتي تمتد إلى خمسين عاما، قائلا: «يسرني أن يكون بيننا اليوم صديق حقيقي تجمعنا به علاقة رائعة منذ توليت الرئاسة ومن قبلها»، مؤكدا أن قطر صديق عزيز وشريك موثوق وقادر، مشيرا إلى أنه سيبلغ الكونغرس بعزمه تصنيف قطر بكونها حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف الناتو، بما يعكس أهمية علاقات البلدين.
وكان وزير الدفاع الأميركي رحب بسمو الأمير المفدى، منوها بكون العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية قوية واستراتيجية، وأن الولايات المتحدة ملتزمة بجعل الشراكة مع قطر أكثر قوة مما هي عليه الآن.
وأكد وزير الدفاع الأميركي على تصريح سابق له من الدوحة في سبتمبر الماضي، قال فيه: «ليس مبالغة أنّ الجهود القطرية أنقذت حياة الآلاف، وأنه بفضل جهود قطر تلك بقي مطار كابول مفتوحاً أمام الطائرات». إلى جانب ذلك، أكد وزير الدفاع الأميركي على أن سمو الأمير المفدى يحظى، كقائد وشريك، بالثقة ويمكن الاعتماد عليه، وهو ما سيعزز العلاقات الدفاعية مع الشركاء مثل قطر، في ظل مواصلة البلدين جهودهما لضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة وتحقيق الأهداف المشتركة وحل النزاعات وتقديم الدعم الإنساني للمدنيين وتخفيف حدة التوترات.
هذا التقدير لقطر يعكس جهودها الدؤوبة على أكثر من صعيد لإحلال السلام والأمن في العالم، ما أكسبها احترام العالم بأسره، وما سمعناه بالأمس من الرئيس الأميركي ووزير دفاعه يؤكد أن قطر ماضية في الطريق الصحيح من أجل أمن المنطقة والعالم.بقلم: رأي الوطن