رحب مجلس الوزراء بنتائج المباحثات المهمة والمثمرة التي أجراها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، «حفظه الله»، يوم الإثنين الماضي في واشنطن، مع فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة، والتي تركزت حول تطوير علاقات التعاون الاستراتيجي الراسخة بين البلدين وتعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب أبرز المستجدات الإقليمية والدولية والعمل المشترك لتحقيق السلام في المنطقة.
وأكد المجلس أن زيارة العمل التي قام بها صاحب السمو إلى الولايات المتحدة والمباحثات التي جرت في إطارها مع فخامة الرئيس جو بايدن وعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، قد انتقلت بالشراكة الاستراتيجية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية إلى مرحلة جديدة، وفتحت آفاقا واسعة لتطوير التعاون الثنائي لمصلحة شعبي البلدين الصديقين، ومن أجل توطيد الأمن والاستقرار الإقليمي، وحفظ السلام العالمي والمساهمة في حل قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي اجتماعه الأسبوعي الذي عقده أمس، برئاسة معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أعرب مجلس الوزراء عن بالغ ارتياحه لتبوؤ دولة قطر المرتبة الأولى على مستوى الدول العربية في مؤشر الأمن الغذائي العالمي (GFSI) للعام «2021»، وتقدمها إلى المرتبة «24» على المستوى العالمي في القائمة التي تضم «113» دولة، مؤكدا أنه يأتي تأكيدا لنجاح خطط الدولة في هذا المجال الحيوي واستراتيجيتها لزيادة الإنتاج الزراعي وصولا إلى الاكتفاء الذاتي وفقا لرؤية قطر الوطنية «2030».
لقد قامت الدولة في إطار هذه الاستراتيجية بإحداث تطوير كبير للأسواق الغذائية والساحات الزراعية، وتوسيع وتحديث البنى التحتية اللوجستية في الموانئ والمخازن، وإنشاء احتياطيات تخزين استراتيجية من سلعتي القمح والأرز، وزيادة المخزونات الاحتياطية لمجموعة واسعة من المواد الغذائية الأساسية في متاجر البيع بالتجزئة، مع زيادة النفقات العامة على البحوث الزراعية من خلال برنامج قطر الوطني لتمويل بحوث الأمن الغذائي، إضافة للجهود المتواصلة لتحديث سياسات واستراتيجيات الأمن الغذائي بالدولة.بقلم: رأي الوطن
وأكد المجلس أن زيارة العمل التي قام بها صاحب السمو إلى الولايات المتحدة والمباحثات التي جرت في إطارها مع فخامة الرئيس جو بايدن وعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، قد انتقلت بالشراكة الاستراتيجية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية إلى مرحلة جديدة، وفتحت آفاقا واسعة لتطوير التعاون الثنائي لمصلحة شعبي البلدين الصديقين، ومن أجل توطيد الأمن والاستقرار الإقليمي، وحفظ السلام العالمي والمساهمة في حل قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي اجتماعه الأسبوعي الذي عقده أمس، برئاسة معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أعرب مجلس الوزراء عن بالغ ارتياحه لتبوؤ دولة قطر المرتبة الأولى على مستوى الدول العربية في مؤشر الأمن الغذائي العالمي (GFSI) للعام «2021»، وتقدمها إلى المرتبة «24» على المستوى العالمي في القائمة التي تضم «113» دولة، مؤكدا أنه يأتي تأكيدا لنجاح خطط الدولة في هذا المجال الحيوي واستراتيجيتها لزيادة الإنتاج الزراعي وصولا إلى الاكتفاء الذاتي وفقا لرؤية قطر الوطنية «2030».
لقد قامت الدولة في إطار هذه الاستراتيجية بإحداث تطوير كبير للأسواق الغذائية والساحات الزراعية، وتوسيع وتحديث البنى التحتية اللوجستية في الموانئ والمخازن، وإنشاء احتياطيات تخزين استراتيجية من سلعتي القمح والأرز، وزيادة المخزونات الاحتياطية لمجموعة واسعة من المواد الغذائية الأساسية في متاجر البيع بالتجزئة، مع زيادة النفقات العامة على البحوث الزراعية من خلال برنامج قطر الوطني لتمويل بحوث الأمن الغذائي، إضافة للجهود المتواصلة لتحديث سياسات واستراتيجيات الأمن الغذائي بالدولة.بقلم: رأي الوطن