أعربت مختلف دول العالم، والمنظمات الإقليمية والدولية، عن إدانتها بأشد العبارات للعمل الإرهابي الشنيع الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، ليلة أمس، الجمعة، وصدم العالم بأسره، لكون هذه العملية الإرهابية قد استهان منفذها بكل القيم الدينية والأخلاقية، عامدا إلى القيام بجرم شنيع تمثل في دهس مجموعة كبيرة من الأشخاص، بمهاجمته لحشد في مدينة نيس أثناء احتفالهم بالعيد الوطني لفرنسا، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
الإدانات القوية التي قوبل بها هذا العمل الإجرامي تصدرتها إدانة دولة قطر للحادث، حيث أعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لعمل الدهس الإجرامي الشنيع الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، وقد أكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن هذا العمل الإجرامي الذي استهدف المدنيين الأبرياء يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والشرائع السماوية، مجددة موقف دولة قطر الرافض للعنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والمسببات.
لقد حذرت دراسات عديدة لخبراء سياسيين وأمنيين على مدى السنوات الأخيرة من مغبة إهمال معالجة بؤر التوتر الأمني، ونبهت تلك الدراسات إلى ضرورة إرساء نظام سياسي وأمني عالمي تترسخ فيه أسس العدالة، بعيدا عن سياسة الكيل بمكيالين التي طالما رأيناها من بعض الدول، وبينها أحيانا دول كبيرة في الساحة العالمية.
إننا نأمل أن تتسارع خطوات العالم لإقرار أسس مكافحة الإرهاب ومواجهته عبر خطة ناجعة، يشارك في إعدادها الخبراء والمختصون، حتى يتسنى الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وليأمن الأبرياء في كل مكان من مخاطر مثل هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة.
الإدانات القوية التي قوبل بها هذا العمل الإجرامي تصدرتها إدانة دولة قطر للحادث، حيث أعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لعمل الدهس الإجرامي الشنيع الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، وقد أكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن هذا العمل الإجرامي الذي استهدف المدنيين الأبرياء يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والشرائع السماوية، مجددة موقف دولة قطر الرافض للعنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والمسببات.
لقد حذرت دراسات عديدة لخبراء سياسيين وأمنيين على مدى السنوات الأخيرة من مغبة إهمال معالجة بؤر التوتر الأمني، ونبهت تلك الدراسات إلى ضرورة إرساء نظام سياسي وأمني عالمي تترسخ فيه أسس العدالة، بعيدا عن سياسة الكيل بمكيالين التي طالما رأيناها من بعض الدول، وبينها أحيانا دول كبيرة في الساحة العالمية.
إننا نأمل أن تتسارع خطوات العالم لإقرار أسس مكافحة الإرهاب ومواجهته عبر خطة ناجعة، يشارك في إعدادها الخبراء والمختصون، حتى يتسنى الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وليأمن الأبرياء في كل مكان من مخاطر مثل هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة.