سمير البرغوثي كاتب صحفي فلسطيني
كما اهتدى هيرتزل إلى الكذبة الكبرى بأن فلسطين أرض الأجداد والميعاد.. يخرج علينا كاذب إسرئيلي اسمه تسفي ميسناي من مواليد 1946 حائز على جائزة روتشيلد في التطوير الصناعي، ويعمل في معهد فايتسمان يقول ان الفلسطينيين يهود اشكيناز.. وقد ألف كتيبا بعنوان «الارتباط»، والارتباط هو اسم النظرية الصهيونية الجديدة التي تقول إن الفلاحين في الضفة الغربية هم من أصل يهودي اضطروا لتغيير ديانتهم خوفا من الرومان وأنه آن الأوان إلى إعادتهم للدين اليهودي!!
آن الأوان بعد ألفي عام لا بد من لقاء الأخوة وإعادة توحدهم بعد أن أصبحوا أعداء لدودين وانه (لا يرفع أخ على أخ سيفا). وتتساءل وكالة معا التي وصلها الكتيب: هل هو مخطط إسرائيلي لزيادة عدد اليهود على حساب الديمغرافية الفلسطينية..؟!!! أم خوفا من 2022 ونهايتهم المحتومة.
مؤرخون اسرائيليون يدعون وجود عائلات فلسطينية وأردنية عديدة من أصول يهودية، وما أزعجني وجعلني أعود إلى النسابين العرب والنسابين الفلسطين، ما يقوله المؤرخون اليهود إن آل البرغوثي من نسل بني إسرائيل.. رغم ان مروان بن حسيب القيادي في فتح المسجون بالمؤبدات، ومنهم القيادي في حماس عبد الله ابن غالب منهم ونائل أقدم سجين في سجون الاحتلال.. أرى أن اليهود في ورطة أخلاقية كذب، وقتل وتشريد لشعب من وطنه وبيته وأن نهايتهم انتهت والحل هو بدولة يحكمها يهود ليست أياديهم ملطخة بالدم الفلسطيني إلى الرقبة.