شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس، افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين تلبية لدعوة من فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، كما شارك سموه، حفظه الله، في اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية التي انعقدت على هامش الدورة.
لطالما آمنت قطر بتعزيز السلام والتنمية من خلال الرياضة، وحضور صاحب السمو افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين في الصين يأتي في إطار إيمان قطر العميق والراسخ بدور الرياضة وأهميتها، باعتبارها جسراً هاماً لتحقيق السلام وتعزيز فرص التعايش السلمي، ونشر ثقافة السلام بين مختلف الشعوب، وفي هذا الإطار كان لقطر العديد من المبادرات الهامة والمتميزة، ومن ذلك الاستثمار على نطاق واسع، من خلال بناء هياكل رياضية تليق بالدول الكبرى، وتنظيم المنافسات الدولية والملتقيات، كما قدمت اللجنة الأولمبية القطرية، منحة مالية للجنة الأولمبية الدولية، من أجل دعم المبادرات التي تقوم بها، والتي تهدف إلى توفير المساعدات لأزمة اللاجئين حول العالم. ومنذ عقود تسهم مختلف المؤسّسات الرياضية القطرية في مد يد العون لكافة المحتاجين في جميع أرجاء العالم، ومن بينها الوطن العربي، ودأبت كذلك على استضافة معسكرات رياضية للدول التي تعيش أوضاعاً صعبة، كفلسطين وغيرها، وهو ما تجلّى بإشادة المؤسسات والهيئات الدولية بالجهود الرياضية القطرية، التي تكللت في استضافة الكثير من الفعاليات الرياضة العالمية، وأبرزها مونديال «2022» المقبل.
لقد اختارت قطر الرياضة وسيلة لتعزيز التضامن ونشر الأمل، وتشجيع تبنّي أسلوب حياة أكثر صحة، وتوحيد المجتمعات على اختلافها تحت راية واحدة، ودعم اللجنة الأولمبية الدولية فيما تقوم به من جهود ومبادرات قيمة من أجل تحسين حياة اللاجئين من الشباب في جميع أنحاء العالم من خلال الرياضة يأتي في إطار إيمانها التام بأن توفير المكان الآمن لممارسة الرياضة والمنافسة فيها هو حقٌّ أساسيٌّ من حقوق الإنسان.بقلم: رأي الوطن
لطالما آمنت قطر بتعزيز السلام والتنمية من خلال الرياضة، وحضور صاحب السمو افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين في الصين يأتي في إطار إيمان قطر العميق والراسخ بدور الرياضة وأهميتها، باعتبارها جسراً هاماً لتحقيق السلام وتعزيز فرص التعايش السلمي، ونشر ثقافة السلام بين مختلف الشعوب، وفي هذا الإطار كان لقطر العديد من المبادرات الهامة والمتميزة، ومن ذلك الاستثمار على نطاق واسع، من خلال بناء هياكل رياضية تليق بالدول الكبرى، وتنظيم المنافسات الدولية والملتقيات، كما قدمت اللجنة الأولمبية القطرية، منحة مالية للجنة الأولمبية الدولية، من أجل دعم المبادرات التي تقوم بها، والتي تهدف إلى توفير المساعدات لأزمة اللاجئين حول العالم. ومنذ عقود تسهم مختلف المؤسّسات الرياضية القطرية في مد يد العون لكافة المحتاجين في جميع أرجاء العالم، ومن بينها الوطن العربي، ودأبت كذلك على استضافة معسكرات رياضية للدول التي تعيش أوضاعاً صعبة، كفلسطين وغيرها، وهو ما تجلّى بإشادة المؤسسات والهيئات الدولية بالجهود الرياضية القطرية، التي تكللت في استضافة الكثير من الفعاليات الرياضة العالمية، وأبرزها مونديال «2022» المقبل.
لقد اختارت قطر الرياضة وسيلة لتعزيز التضامن ونشر الأمل، وتشجيع تبنّي أسلوب حياة أكثر صحة، وتوحيد المجتمعات على اختلافها تحت راية واحدة، ودعم اللجنة الأولمبية الدولية فيما تقوم به من جهود ومبادرات قيمة من أجل تحسين حياة اللاجئين من الشباب في جميع أنحاء العالم من خلال الرياضة يأتي في إطار إيمانها التام بأن توفير المكان الآمن لممارسة الرياضة والمنافسة فيها هو حقٌّ أساسيٌّ من حقوق الإنسان.بقلم: رأي الوطن