عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة جلسة مباحثات رسمية، في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين مساء أمس.
وفي بداية الجلسة رحب فخامة الرئيس الصيني بسمو الأمير والوفد المرافق، مشيرًا إلى أنّ زيارة سموه ستعزز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات والدفع بها إلى مستويات أرفع، لاسيما في مجال التبادل التجاري والاستثماري والتعاون الرياضي وبالأخص مع استعدادات دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، متطلعًا فخامته لمزيد من التعاون في هذه المجالات.
بدوره عبَّر سمو الأمير عن سروره بتواجده في جمهورية الصين الشعبية، وأعرب عن تهنئته لفخامة الرئيس بمناسبة السنة الصينية الجديدة متمنيا سموه للشعب الصيني الصديق المزيد من التقدم والنماء، كما أعرب سموه عن تهانيه بمناسبة افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين، في العاصمة بكين، متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
وفيما يتعلق بالمباحثات مع فخامة الرئيس الصيني، نوه سمو الأمير بأهميتها في تعزيز وتقوية التعاون الاستراتيجي المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، في شتى المجالات خاصة الاقتصاد والطاقة والصناعة والسياحة.
وجرى خلال المباحثات استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الصديقين، وتبادل وجهات النظر حيال آخر المستجدات في المنطقة والعالم.
العلاقات القطرية - الصينية قوية وراسخة، والصين أحد أكبر الشركاء التجاريين لقطر، ومما لاشك فيه أن لقاء ومباحثات صاحب السمو والرئيس الصيني سوف تسهم في إعطائها المزيد من الزخم والقوة لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الصديقين اللذين يتقاسمان الرغبة والإرادة في دفع وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بما يخدم المصالح المشتركة، وجهود تعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات، في المنطقة والعالم.بقلم: رأي الوطن
وفي بداية الجلسة رحب فخامة الرئيس الصيني بسمو الأمير والوفد المرافق، مشيرًا إلى أنّ زيارة سموه ستعزز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات والدفع بها إلى مستويات أرفع، لاسيما في مجال التبادل التجاري والاستثماري والتعاون الرياضي وبالأخص مع استعدادات دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، متطلعًا فخامته لمزيد من التعاون في هذه المجالات.
بدوره عبَّر سمو الأمير عن سروره بتواجده في جمهورية الصين الشعبية، وأعرب عن تهنئته لفخامة الرئيس بمناسبة السنة الصينية الجديدة متمنيا سموه للشعب الصيني الصديق المزيد من التقدم والنماء، كما أعرب سموه عن تهانيه بمناسبة افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين، في العاصمة بكين، متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
وفيما يتعلق بالمباحثات مع فخامة الرئيس الصيني، نوه سمو الأمير بأهميتها في تعزيز وتقوية التعاون الاستراتيجي المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، في شتى المجالات خاصة الاقتصاد والطاقة والصناعة والسياحة.
وجرى خلال المباحثات استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الصديقين، وتبادل وجهات النظر حيال آخر المستجدات في المنطقة والعالم.
العلاقات القطرية - الصينية قوية وراسخة، والصين أحد أكبر الشركاء التجاريين لقطر، ومما لاشك فيه أن لقاء ومباحثات صاحب السمو والرئيس الصيني سوف تسهم في إعطائها المزيد من الزخم والقوة لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الصديقين اللذين يتقاسمان الرغبة والإرادة في دفع وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بما يخدم المصالح المشتركة، وجهود تعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات، في المنطقة والعالم.بقلم: رأي الوطن