علقت قمة الاتحاد الإفريقي قرارا لمفوض الاتحاد موسى فكي بمنح صفة مراقب لإسرائيل داخل المنظمة القارية، وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية دعا الاتحاد الإفريقي إلى سحب صفة المراقب التي منحها رئيس مفوضية المنظمة لإسرائيل في يوليو، في خطاب ألقاه خلال قمة الاتحاد الإفريقي، واصفا منحها لإسرائيل بأنه مكافأة غير مستحقة للانتهاكات التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في حق الفلسطينيين.
الشواهد على ذلك كثيرة وآخرها انضمام منظمة العفو الدولية، يوم الثلاثاء، إلى منظمات حقوقية أخرى واتهمت في تقرير لها إسرائيل بارتكاب جريمة «الفصل العنصري» ضد الفلسطينيين ومعاملتهم على أنهم «مجموعة عرقية أدنى، وطالبت بمساءلة السلطات الإسرائيلية على هذه الارتكابات، بعد أن أكدت أن السلطات الإسرائيلية تفرض نظام اضطهاد وهيمنة على الشعب الفلسطيني، وهذا يشمل جميع الفلسطينيين واللاجئين والنازحين في بلدان أخرى».
بعد يوم واحد من صدور هذا التقرير المهم، أعطى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر، لإقامة مستوطنة «أفيتار» على أرض فلسطينية خاصة، في جبل صبيح ببلدة بيتا، في شمالي الضفة الغربية.
بالتزامن مع هذين الحدثين، اقتحم مستوطنون، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، وأدوا طقوسًا تلمودية خاصة في باحاته، كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية والقدس المحتلة.
إن لم يكن كل ذلك فصلا عنصريا، فما هو الفصل العنصري؟!، ومتى يتحول المجتمع الدولي من إبداء الامتعاض إلى التحرك الفاعل للجم الاحتلال؟!.
إفريقيا التي ألغت صفة المراقب، لطالما عانت من التمييز العنصري، وهي الأقدر على فهم هذه المطالب ومساندتها.بقلم: رأي الوطن
الشواهد على ذلك كثيرة وآخرها انضمام منظمة العفو الدولية، يوم الثلاثاء، إلى منظمات حقوقية أخرى واتهمت في تقرير لها إسرائيل بارتكاب جريمة «الفصل العنصري» ضد الفلسطينيين ومعاملتهم على أنهم «مجموعة عرقية أدنى، وطالبت بمساءلة السلطات الإسرائيلية على هذه الارتكابات، بعد أن أكدت أن السلطات الإسرائيلية تفرض نظام اضطهاد وهيمنة على الشعب الفلسطيني، وهذا يشمل جميع الفلسطينيين واللاجئين والنازحين في بلدان أخرى».
بعد يوم واحد من صدور هذا التقرير المهم، أعطى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر، لإقامة مستوطنة «أفيتار» على أرض فلسطينية خاصة، في جبل صبيح ببلدة بيتا، في شمالي الضفة الغربية.
بالتزامن مع هذين الحدثين، اقتحم مستوطنون، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، وأدوا طقوسًا تلمودية خاصة في باحاته، كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية والقدس المحتلة.
إن لم يكن كل ذلك فصلا عنصريا، فما هو الفصل العنصري؟!، ومتى يتحول المجتمع الدولي من إبداء الامتعاض إلى التحرك الفاعل للجم الاحتلال؟!.
إفريقيا التي ألغت صفة المراقب، لطالما عانت من التمييز العنصري، وهي الأقدر على فهم هذه المطالب ومساندتها.بقلم: رأي الوطن