تحتفل قطر باليوم الرياضي تحت شعار «الرياضة.. حياة» للتعبير عن أهمية تخصيص يوم رياضي للدولة، وبعد مرور عشر سنوات على انطلاق هذا اليوم الرياضي للدولة، نجد أن هناك الكثير الذي تحقق، ومن أبرزه رفع الوعي بأهمية الرياضة في حياة الأفراد والمجتمع، والذي ظهر في ارتفاع أعداد الممارسين للرياضة من مختلف الأعمار والفئات السنية في الحدائق العامة، وفي الصالات الرياضية، ومسارات المشي وركوب الدراجات الهوائية.
إن البنية التحتية التي أنشأتها الدولة، ومنشآت كأس العالم، جعلت من قطر ملعبا كبيرا، كما أن هذا اليوم المميز عزز الثقة في النفس، والتقارب مع الآخرين، لأن الرياضة مشاركة، ولها أثرها في كل الجوانب الحياتية والاقتصادية، وقد أصبحت ممارستها عادة يومية بالنسبة لكثيرين بفضل ما توفره الدولة من منشآت ومسارات المشي وركوب الدراجات، كما تم تخصيص صالة لوسيل الرياضية في اليوم الرياضي للسيدات، من خلال الشرفة المطلة على الصالة، والتي سوف تكون مقتصرة فقط على السيدات، في ظل وجود طاقم كامل من النساء لممارسة ألعاب الجمباز واللياقة البدنية وغيرها بخصوصية تامة، وتقام هذه الفعاليات تحت عنوان «اكتشفي رياضتك».
وتأتي أهمية تنظيم اليوم الرياضي في دولة قطر كل عام لإعلاء شأن الرياضة، بما تمثله من قيم أخلاقية وإنسانية، وفوائد صحية كثيرة، وتوعية للمواطنين والمقيمين بأهمية الرياضة في الحياة اليومية، وتشجيعهم على ممارستها طوال العام.
وكانت دولة قطر قد احتفلت باليوم الرياضي للدولة لأول مرة في شهر فبراير «2012»، بعد صدور القرار الأميري رقم (80) لسنة «2011»، بأن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوما رياضيا للدولة وإجازة مدفوعة الأجر، تنظم خلاله الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والهيئات والمؤسسات العامة فعاليات رياضية، يشارك فيها العاملون وأسرهم، لتحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات.
بقلم: رأي الوطن