ترأس معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس، ظهر أمس، بمقره في الديوان الأميري، حيث استمع إلى الشرح الذي قدمته سعادة الدكتورة حنان بنت محمد الكواري، وزير الصحة العامة، حول آخر المستجدات والتطورات للحد من انتشار فيروس «كوفيد - 19»، وبعد الاطلاع على تقرير اللجنة العليا لإدارة الأزمات بشأن خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء جائحة كورونا، وحرصا على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع، قرر استمرار العمل بالعديد من الإجراءات الاحترازية، مع تعديل بعضها، ومن ذلك عدم الإلزام بارتداء الكمامات في الأماكن العامة المفتوحة إلا خلال التواجد ضمن الأنشطة العامة المنظمة في الأسواق والمعارض وأثناء الفعاليات، والتواجد في حرم المساجد والمدارس والجامعات والمستشفيات، كما يجب على جميع العاملين في المنشآت، والذين تتطلب طبيعة عملهم التواجد في الأماكن المفتوحة والتواصل مع العملاء، ارتداء الكمامات أثناء فترة عملهم.
يتزامن ذلك مع التراجع الملحوظ في أعداد الحالات اليومية والتي بلغت أمس «776» إصابة، بينها «654» ضمن المجتمع و«122» بين المسافرين، في حين وصل إجمالي حالات الشفاء إلى «336780».
حتى الآن تم إعطاء «6016957» جرعة من اللقاحات لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، لتصبح نسبة من تلقوا اللقاح بجرعتيه «87.2 %» من اجمالي السكان، في حين تم إعطاء «981898» جرعة من اللقاحات المعززة حتى اليوم، وهذا يعني أننا نسير على الطريق الصحيح، وأن الإصابات في طريقها للانخفاض أكثر فأكثر خلال الفترة المقبلة، بشرط الالتزام التام والأكيد بالإجراءات الاحترازية التي أعلن عنها مجلس الوزراء أمس، والتي تأتي في سياق العمل المستمر والدؤوب من أجل السيطرة على الجائحة بأفضل صورة ممكنة، عبر توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، وتجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة، بالإضافة طبعا لارتداء الكمامة في الأماكن المطلوبة.
بقلم: رأي الوطن