سمير البرغوثي
كاتب صحفي اردني
ميشكا بن ديفيد، رجل الموساد الأول المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نتانياهو، الذي كلفه بحمل ترياق شفاء خالد مشعل رئيس حماس في الخارج ورئيس مكتبها السياسي السابق بعد محاولة الموساد اغتياله في العاصمة الأردنية عمان، ولكنها فشلت ليواصل خالد مشعل بناء هرم المقاومة.
ميشكا وضع كتابا أطلق عليه لقب «القرش» كتب عنه الدكتور رجائي حرب مقالا تحت عنوان «بشائر النصر.. تلوح في الأفق» شدني عنوان المقال فأعيد بتصرف نقل ما نقله الكاتب من كتاب القرش:
يقول حرب: وصلتني على هاتفي خطبة الجمعة التي ألقاها الدكتور كمال الخطيب، بأحد مساجد فلسطين، يتكلم فيها عن كتاب يحمل عنوان (القرش)، ألفه (ميشكا بن ديفيد) عام 2017؛، ويتوقع فيه الأحداث التي ستقع وتصاحب نهاية إسرائيل.. لا يتصورها العقل البشري (ولكننا نتمنى حدوثها) عندما يقول:
- مع نهاية مارس عام 2022 تتسارع الأحداث في منطقتنا العربية حتى نصل إلى شهر رمضان الذي يبدأ في شهر أبريل، وتتصاعد الأحداث لأقصى حدودها في شهر مايو من ذات العام (أي عام 2022)، حتى تبلغ ذروتها في موسم الحج يوم وقفة عرفة، والذي سيصادف يوم الثامن من شهر أغسطس من هذا العام 2022. وكان أول رئيس وزراء إسرائيلي للكيان الصهيوني ديفيد بن غوريون، كان قد صرَّح بأن نهاية إسرائيل ستبدأ بعد أول هزيمةٍ عسكريةٍ تتلقاها (وقد حدث ذلك) وبالتالي فنحن نعيش عصر نهاية هذا الكيان الغاصب. الدكتور كمال الخطيب يلخص في خطبة الجمعة الماضية الكتاب ويقول إن مؤلفه ميشكا بن ديفيد يبدأ كتابه بتحديد يوم الأول من مايو 2022 ليكون بداية الأحداث لما سوف يحصل ضد إسرائيل، ويروي الأحداث بطريقة متسلسلة تفصيلية وعلى لسان المؤلف وكما يلي:
- إنني أتحدث عن أحداث ستقع بعد خمسة أعوام، وبالذات اعتباراً من الأول من مايو مايو 2022، ولا بد من الاستعداد لها تحسباً من حصولها على أرض الواقع وخسارة إسرائيل.
- سيناريوهات خطيرة ستحدث في عام 2022 (لا تنسى عزيزي القارئ هو يكتب في عام 2017) سيناريوهات خطيرة ستحدث في الداخل الفلسطيني تجعلني أتوقع الأسوأ في كل الحالات، وستقع في القدس والنقب وفي بعض مدن الضفة الغربية ومع الفلسطينيين داخل إسرائيل.