شهد معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أمس، حفل اعتماد منظمة الصحة العالمية لبلديتي الدوحة والريان كمدينتين صحيتين، والمدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع كمدينة تعليمية صحية، والذي نظمته وزارة الصحة العامة بالشراكة مع وزارة البلدية ومؤسسة قطر بمنطقة مشيرب.
ويهدف برنامج المدن الصحية إلى تحسين صحة الإنسان من خلال تعزيز الإنصاف، وتمكين المجتمعات، وذلك بإدماج الصحة في كافة السياسات، وتقوية التعاون والشراكة بين مختلف القطاعات والمجتمع.
وتقوم فكرة المدن الصحية على مبدأ أن تحسين الصحة يمكن أن يتحقق إذا تم تحسين الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة على الصحة، ذلك أن صحة المرء هي نتيجة للظروف السائدة في المنزل أو في المدرسة أو في مكان العمل، مثلما هي نتيجة لمستوى الجودة في مرافق تقديم الرعاية الصحية.
والمدينة الصحية هي التي تعمل باستمرار على تحسين صحة السكان وتحسين الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية المؤثره في الصحة، كما تسعى لتوسيع موارد المجتمع التي تمكن الناس من دعم بعضهم البعض في أداء جميع الوظائف وتطويرها إلى أقصى الإمكانات، وبهذا المعنى، فإن اعتماد بلديتي الدوحة والريان كمدينتين صحيتين، والمدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع كمدينة تعليمية صحية، يدل على جملة من المؤشرات الهامة حول نجاحها في تحقيق الآمال المرجوة، كما أن حضور معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حفل الاعتماد يدل بجلاء على مدى الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة لهذا الموضوع الحيوي والهام، والرامي إلى النهوض بصحة السكان، بحيث يسهم في رفع مستوى الخدمات والظروف الصحية والبيئية بصورة كبيرة وملموسة.
بقلم: رأي الوطن