سمير البرغوثي
كاتب صحفي أردني نواصل ما جاء في خطبة الدكتور كمال الخطيب الذي تحدث عن كتاب «القرش» لمؤلفه ميشكا بن ديفيد، وتوقع الأحداث التي ستقع ومعها نهاية إسرائيل ومنها:
- ستكون بداية الأحداث من خلال وقوع أحداث أمنية طارئة ستجتاح المنطقة كلها، ينفجر من خلالها الوضع ويتصاعد للأسوأ.
- ستكون البداية من قطاع غزة حين يدخل مقاتلون من حماس عبر نفق إلى إحدى المستوطنات وينفذون عملية عسكرية جريئةً.
- تتطور الأحداث فجأة لتصل إلى مرحلة حرب بين الاحتلال وحماس في غزة، وستكون إسرائيل قد جهزت نفسها لكل سيناريوهات الحرب ضدها.
- إسرائيل اشترت سابقاً غواصة نووية ألمانية ستتمركز في البحر الأبيض المتوسط وتحمل رؤوسا نووية للدفاع عن نفسها في حال وقوع هجوم شامل عليها.
- سيكون بسبب الأحداث التي ستقع في المنطقة وما ستحققه حماس من انتصار وتأييد جل الأثر على رفع معنويات الشعوب العربية المحيطة بإسرائيل والشعب الفلسطيني؛ ما سيدفع أهل غزة للسير على الأقدام لدخول إسرائيل ومقاومة قوات حرس الحدود الاسرائيليين بأجسادهم
- يصور هنا الكاتب ميشكا بن ديفيد مشهداً لقوات حرس الحدود الإسرائيليين وهم يطلقون النار على الفلسطينيين الداخلين إلى فلسطين حتى تنفد ذخيرتهم، ثم يأتي الفلسطينيون ويدوسون الجنود الإسرائيليين بأقدامهم حتى يصلوا إلى عسقلان
- سينتفض فلسطينيو الداخل ويباشروا بالتمرد ويسيطروا على كل إسرائيل ما عدا تل أبيب والمنطقة المحيطة بها
- سيتحرك فلسطينيو الداخل ويتضامنوا مع القرى والمدن الفلسطينية القريبة منهم لتوحيد قتالهم وتمردهم ضدنا، وسيقومون بإخراج الأسلحة المخبأة من قبل ليستخدموها ضد الإسرائيليين
- سيسيطر على الوضع العام أصحاب الفكر الإسلامي، وسيساندهم أبناء البدو في الجنوب وأبناء بئر السبع المجندون في الجيش الإسرائيلي، سيهربون بأسلحتهم ليضربونا بها
- سيتغير الواقع العربي كله وستقوم الشعوب ضدنا وبما يخدم ذلك النهج
- ستنطلق في العالم أيضاً مواقف لا سامية تعادينا، وخاصةً من بعض الدول الغربية التي كانت حليفةً لنا وتساندنا سابقاً خاصةً بعد انسحاب القوات الأميركية من المنطقة فجأةً، وستنقلب معظمها علينا، وسيتم إلقاء القبض على بعض القيادات والسياسيين الإسرائيليين لمحاكمتهم أمام المحاكم الدولية
- سيزداد الضغط على إسرائيل وستوشك على النهاية.
وبعد عرض مضمون هذا الكتاب الخطير عزيزي القارئ، أطرح مجموعةً من الأسئلة المنطقية راجياً أن تثير لدينا جميعاً عصفاً ذهنياً يحمينا من التفكير في اتجاهٍ واحد والسقوط في مهاوي الردى:
- كيف يخطر ببال مؤلفٍ بحجم ميشكا بن ديفيد وبهذا المركز وبهذه الوظيفة كضابط موساد ومستشار لدى رئيس الوزراء السابق أن يكتب مثل هذا الكتاب الذي يتوقع فيه أحداث النهاية لإسرائيل ؟
- ما هي الدوافع التي دفعته لذلك؟ هل هي دوافع سياسية أم دينية أم تقارير استخباراتية حاول تحليلها وتقديمها منذ عام 2017 ليدفع العالم لمساندة إسرائيل والدفاع عنها قبل أن تصل الأمور إلى هذا الوضع ؟
- هل ما كتبه يمثل سيناريوهات تخديرية للأمة العربية والاسلامية حتى إذا ما وصلوا إلى عام 2022 (والذي نحن فيه الآن) ولم تتحقق هذه التوقعات يصيبهم الإحباط والمرارة والخذلان وتدخل الأمة كاملةً مرةً ثانيةً في نكسةٍ نفسية جديدة تعيدنا إلى الوراء من جديد ؟
- لماذا وضع الكاتب الإسرائيلي بداية الأحداث في بداية شهر مايو القادم 2022 وكان قد ألف هذا الكتاب في عام 2017 ؟
- كيف توقع الكاتب عام 2017 كل الأحداث التي وقعت وسرد لنا معظم الأحداث وقد حصلت في صحراء النقب عندما تحدث عن أحداث أمنية في النقب وعن معركة سيف القدس عندما تحدث عن مواجهات تقع في القدس بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين الفلسطينيين وعن أحداث تقع في مدن فلسطينية كما يحدث الآن في جبل صبيح ؟
- هل يمكن أن يتنبأ الكاتب بكل هذا من باب قدرته على التخيل أو من خلال معلومات يتوقع من خلالها أن تكون نهاية إسرائيل ؟
كل هذه الأسئلة أوردها هنا في مقالتي لنقرأ ونتفاءل بحذر شديد (أكرر بحذر شديد) حتى لا نكون فريسة سهلة لهذا المؤلف.
وخلاصة القول فإني أرجو الله العلي القدير أن يكون ما قدمه كاتبنا الكبير الدكتور بسام جرار منذ ثلاثين عاماً والذين جاء من تحليله للوعد الإلهي في سورة الإسراء واقعاً نفرح به وتكتحل عيوننا برؤية القدس الطاهرة المطهرة وأرض فلسطين الحبيبة وقد تطهرت من الاحتلال.
كاتب صحفي أردني نواصل ما جاء في خطبة الدكتور كمال الخطيب الذي تحدث عن كتاب «القرش» لمؤلفه ميشكا بن ديفيد، وتوقع الأحداث التي ستقع ومعها نهاية إسرائيل ومنها:
- ستكون بداية الأحداث من خلال وقوع أحداث أمنية طارئة ستجتاح المنطقة كلها، ينفجر من خلالها الوضع ويتصاعد للأسوأ.
- ستكون البداية من قطاع غزة حين يدخل مقاتلون من حماس عبر نفق إلى إحدى المستوطنات وينفذون عملية عسكرية جريئةً.
- تتطور الأحداث فجأة لتصل إلى مرحلة حرب بين الاحتلال وحماس في غزة، وستكون إسرائيل قد جهزت نفسها لكل سيناريوهات الحرب ضدها.
- إسرائيل اشترت سابقاً غواصة نووية ألمانية ستتمركز في البحر الأبيض المتوسط وتحمل رؤوسا نووية للدفاع عن نفسها في حال وقوع هجوم شامل عليها.
- سيكون بسبب الأحداث التي ستقع في المنطقة وما ستحققه حماس من انتصار وتأييد جل الأثر على رفع معنويات الشعوب العربية المحيطة بإسرائيل والشعب الفلسطيني؛ ما سيدفع أهل غزة للسير على الأقدام لدخول إسرائيل ومقاومة قوات حرس الحدود الاسرائيليين بأجسادهم
- يصور هنا الكاتب ميشكا بن ديفيد مشهداً لقوات حرس الحدود الإسرائيليين وهم يطلقون النار على الفلسطينيين الداخلين إلى فلسطين حتى تنفد ذخيرتهم، ثم يأتي الفلسطينيون ويدوسون الجنود الإسرائيليين بأقدامهم حتى يصلوا إلى عسقلان
- سينتفض فلسطينيو الداخل ويباشروا بالتمرد ويسيطروا على كل إسرائيل ما عدا تل أبيب والمنطقة المحيطة بها
- سيتحرك فلسطينيو الداخل ويتضامنوا مع القرى والمدن الفلسطينية القريبة منهم لتوحيد قتالهم وتمردهم ضدنا، وسيقومون بإخراج الأسلحة المخبأة من قبل ليستخدموها ضد الإسرائيليين
- سيسيطر على الوضع العام أصحاب الفكر الإسلامي، وسيساندهم أبناء البدو في الجنوب وأبناء بئر السبع المجندون في الجيش الإسرائيلي، سيهربون بأسلحتهم ليضربونا بها
- سيتغير الواقع العربي كله وستقوم الشعوب ضدنا وبما يخدم ذلك النهج
- ستنطلق في العالم أيضاً مواقف لا سامية تعادينا، وخاصةً من بعض الدول الغربية التي كانت حليفةً لنا وتساندنا سابقاً خاصةً بعد انسحاب القوات الأميركية من المنطقة فجأةً، وستنقلب معظمها علينا، وسيتم إلقاء القبض على بعض القيادات والسياسيين الإسرائيليين لمحاكمتهم أمام المحاكم الدولية
- سيزداد الضغط على إسرائيل وستوشك على النهاية.
وبعد عرض مضمون هذا الكتاب الخطير عزيزي القارئ، أطرح مجموعةً من الأسئلة المنطقية راجياً أن تثير لدينا جميعاً عصفاً ذهنياً يحمينا من التفكير في اتجاهٍ واحد والسقوط في مهاوي الردى:
- كيف يخطر ببال مؤلفٍ بحجم ميشكا بن ديفيد وبهذا المركز وبهذه الوظيفة كضابط موساد ومستشار لدى رئيس الوزراء السابق أن يكتب مثل هذا الكتاب الذي يتوقع فيه أحداث النهاية لإسرائيل ؟
- ما هي الدوافع التي دفعته لذلك؟ هل هي دوافع سياسية أم دينية أم تقارير استخباراتية حاول تحليلها وتقديمها منذ عام 2017 ليدفع العالم لمساندة إسرائيل والدفاع عنها قبل أن تصل الأمور إلى هذا الوضع ؟
- هل ما كتبه يمثل سيناريوهات تخديرية للأمة العربية والاسلامية حتى إذا ما وصلوا إلى عام 2022 (والذي نحن فيه الآن) ولم تتحقق هذه التوقعات يصيبهم الإحباط والمرارة والخذلان وتدخل الأمة كاملةً مرةً ثانيةً في نكسةٍ نفسية جديدة تعيدنا إلى الوراء من جديد ؟
- لماذا وضع الكاتب الإسرائيلي بداية الأحداث في بداية شهر مايو القادم 2022 وكان قد ألف هذا الكتاب في عام 2017 ؟
- كيف توقع الكاتب عام 2017 كل الأحداث التي وقعت وسرد لنا معظم الأحداث وقد حصلت في صحراء النقب عندما تحدث عن أحداث أمنية في النقب وعن معركة سيف القدس عندما تحدث عن مواجهات تقع في القدس بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين الفلسطينيين وعن أحداث تقع في مدن فلسطينية كما يحدث الآن في جبل صبيح ؟
- هل يمكن أن يتنبأ الكاتب بكل هذا من باب قدرته على التخيل أو من خلال معلومات يتوقع من خلالها أن تكون نهاية إسرائيل ؟
كل هذه الأسئلة أوردها هنا في مقالتي لنقرأ ونتفاءل بحذر شديد (أكرر بحذر شديد) حتى لا نكون فريسة سهلة لهذا المؤلف.
وخلاصة القول فإني أرجو الله العلي القدير أن يكون ما قدمه كاتبنا الكبير الدكتور بسام جرار منذ ثلاثين عاماً والذين جاء من تحليله للوعد الإلهي في سورة الإسراء واقعاً نفرح به وتكتحل عيوننا برؤية القدس الطاهرة المطهرة وأرض فلسطين الحبيبة وقد تطهرت من الاحتلال.