بفضل ثرائها الثقافي وسواحلها الخلابة واستتباب الأمن فيها، تعد غامبيا لؤلؤة سياحية في غرب إفريقيا تبهر زوارها الباحثين عن الاسترخاء والمغامرة، وتتيح لهم فرصة استكشاف الحياة البرية. وباتت هذه الدولة الصغيرة مقصدا سياحيا رئيسيا، خاصة بالنسبة للسياح الأوروبيين الراغبين بتجربة استثنائية تجمع بين الاستجمام والمغامرة. وعلى شواطئ المحيط الأطلسي، تتمتع غامبيا بمناخ معتدل طوال العام، ما يجعلها وجهة سياحية مفضلة لمحبي الطبيعة والاسترخاء. وتوفر حديقة «بيجيلو فورست بارك»، التي تتميز بقربها من المناطق الحضرية، تجربة فريدة لعشاق الحياة البرية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمشي وسط الغابات المورقة والتفاعل مع مجتمعات القرود الشهيرة في المنطقة. أما في منطقة باكاو، فيعد حوض التماسيح «كاتشيكالي» أحد أشهر المعالم السياحية، حيث يحتضن مجموعة من التماسيح، التي تحظى بمكانة مقدسة في المعتقدات المحلية. وفي رحلة عبر التاريخ، تقف جزيرة «كونتا كينتيه»، المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، كشاهد على ماضٍ أليم، إذ كانت يوما مركزا رئيسيا لاحتجاز العبيد.
لـؤلـؤة إفـريـقيـا السـيـاحـيـة
- 18/03/2025
- /
- الصفحة الأخيرة

+ A
A -