+ A
A -
الهجمة الاحتلالية على حي الشيخ جراح خاصة والقدس الشرقية عامة ليست بالجديدة، بل هي متواصلة منذ احتلال المدينة عام 1967، عندما ضم الاحتلال المدينة وهدم حي المغاربة، وبدأ خطوة وراء أخرى في العمل على محاولات تهويدها وأسرلتها والنيل من المقدسيين.
دعت الأمم المتحدة مجددا الكيان الإسرائيلي إلى وضع حد لأعمال الهدم وإجلاء العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، أو في أماكن أخرى في الضفة الغربية المحتلة. وصعدت دولة الاحتلال وقطعان المستوطنين في الفترة الأخيرة من استهدافهم لحي الشيخ جراح وكذلك أحياء في سلوان وواد الجوز وغيرها من المناطق أو الأحياء في المدينة، بهدف الضغط على أهلها من أجل الرحيل عنها وإحلال المستوطنين مكانهم.
وقد أعربت الأمم المتحدة عن القلق إزاء تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت إنها تتابع الوضع عن كثب، وتدعو إلى ضبط النفس، مؤكدة أنه من المهم جدا ألا يحدث تصعيد، وأن يتم إظهار ضبط النفس، كما دعت السلطات الإسرائيلية إلى وضع حد للهدم ووضع حد لإجلاء العائلات الفلسطينية، سواء في ذلك الحي (حي الشيخ جراح) أو في أماكن أخرى في الضفة الغربية المحتلة، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تتابع عن كثب الوضع في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، بما في ذلك الإخلاء المحتمل.
الخارجية الفلسطينية كانت قد طالبت المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على حكومة الكيان الإسرائيلي لوقف استقوائها الاستيطاني على حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وتواجه عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح شرقي مدينة القدس، منذ نحو عام، خطر الإجلاء من منازلها لصالح جمعيات استيطانية، كما يواجه مئات الفلسطينيين في أحياء فلسطينية أخرى في القدس الشرقية تهديدات بإخلاء منازلهم.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
18/02/2022
661