يعقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم في الديوان الأميري، جلسة مباحثات مع أخيه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، الذي وصل البلاد أمس، في زيارة دولة.
وسيبحث سمو الأمير وفخامة الرئيس الجزائري العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى آخر تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
العلاقات القطرية - الجزائرية قوية ومتميزة، وطدتها الزيارات المتبادلة والحرص الكبير على دعمها وتعزيزها، وهي تتسم بالتوسع والتنوع، والرغبة المشتركة في دفعها قدما إلى الأمام في مختلف المجالات، وبطبيعة الحال، فإن المشاورات السياسية المنتظمة على جميع المستويات، والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين، خير شاهد على النوعية الاستثنائية لهذه العلاقات التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وقطر أكبر مستثمر عربي في الجزائر، وتستحوذ على «74 %» من مجموع الاستثمارات الأجنبية بالجزائر، وقد شهدت في الفترة الأخيرة ارتفاعا كبيرا في حجم التبادل التجاري بين البلدين، مع وجود رغبة في توسيع حجم الاستثمارات بين البلدين، خاصة في مجال البتروكيماويات، خاصة مع التشابه الكبير في مناخ الاستثمار بين البلدين، وهو الأمر الذي من شأنه خلق شراكات قوية، متوسطة وبعيدة المدى، حيث يوجد حاليا نحو «115» شركة قطرية - جزائرية مشتركة، كما شهد التعاون الاستثماري تقدما كبيراً إثر إنشاء الشركة «الجزائرية - القطرية للصلب» بالجزائر، والتي تعتبر من أهم المشاريع المشتركة في المنطقة، وتجاوزت تكلفتها الاستثمارية الملياري دولار.
كما يتشاطر بلدانا الرغبة في تحقيق الأمن والسلم والاستقرار في عالمنا العربي، والتوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وقيام دولة مستقلة عاصمتها القدس، ومباحثات سمو الأمير وفخامة الرئيس الجزائري اليوم سوف تشكل فرصة كبيرة من أجل تحقيق ما نتطلع إليه جميعا لما فيه المصلحة المشتركة لشعبينا وبلدينا، والعالم العربي بأسره.بقلم: رأي الوطن
وسيبحث سمو الأمير وفخامة الرئيس الجزائري العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى آخر تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
العلاقات القطرية - الجزائرية قوية ومتميزة، وطدتها الزيارات المتبادلة والحرص الكبير على دعمها وتعزيزها، وهي تتسم بالتوسع والتنوع، والرغبة المشتركة في دفعها قدما إلى الأمام في مختلف المجالات، وبطبيعة الحال، فإن المشاورات السياسية المنتظمة على جميع المستويات، والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين، خير شاهد على النوعية الاستثنائية لهذه العلاقات التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وقطر أكبر مستثمر عربي في الجزائر، وتستحوذ على «74 %» من مجموع الاستثمارات الأجنبية بالجزائر، وقد شهدت في الفترة الأخيرة ارتفاعا كبيرا في حجم التبادل التجاري بين البلدين، مع وجود رغبة في توسيع حجم الاستثمارات بين البلدين، خاصة في مجال البتروكيماويات، خاصة مع التشابه الكبير في مناخ الاستثمار بين البلدين، وهو الأمر الذي من شأنه خلق شراكات قوية، متوسطة وبعيدة المدى، حيث يوجد حاليا نحو «115» شركة قطرية - جزائرية مشتركة، كما شهد التعاون الاستثماري تقدما كبيراً إثر إنشاء الشركة «الجزائرية - القطرية للصلب» بالجزائر، والتي تعتبر من أهم المشاريع المشتركة في المنطقة، وتجاوزت تكلفتها الاستثمارية الملياري دولار.
كما يتشاطر بلدانا الرغبة في تحقيق الأمن والسلم والاستقرار في عالمنا العربي، والتوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وقيام دولة مستقلة عاصمتها القدس، ومباحثات سمو الأمير وفخامة الرئيس الجزائري اليوم سوف تشكل فرصة كبيرة من أجل تحقيق ما نتطلع إليه جميعا لما فيه المصلحة المشتركة لشعبينا وبلدينا، والعالم العربي بأسره.بقلم: رأي الوطن