أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عن اعتزاز قطر بالعلاقات الأخوية مع الأشقاء في الجزائر، وقال، عبر حساب سموه الرسمي على تويتر: «نعتز في قطر بعلاقاتنا الأخوية مع الأشقاء في الجزائر، وأعمل مع أخي فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون على رفع مستوى التعاون المشترك بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين. كما ناقشنا اليوم (أمس) العمل العربي المشترك، وسبل تعزيزه وتفعيله في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والأمة العربية».
وكان صاحب السمو قد عقد مع أخيه فخامة الرئيس الجزائري، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري صباح أمس، جرى خلالها بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا محل الاهتمام المشترك.
كما عقد سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الجزائري لقاء ثنائيا تم خلاله تبادل الآراء ووجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية والمستجدات الراهنة.
وشهد سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الجزائري، التوقيع على اتفاقية التعاون القانوني والقضائي في المسائل الجنائية بين حكومتي البلدين، ومذكرة تفاهم بشأن إقامة المشاورات السياسية والتنسيق بين وزارتي الخارجية بالبلدين، ومذكرة تفاهم في مجالات التنمية الاجتماعية والأسرة بين حكومتي البلدين.
العلاقات القطرية - الجزائرية قوية ومتينة، ومن المؤكد أن زيارة فخامة الرئيس الجزائري سوف تسهم في تطوير وتعزيز العلاقات بين الدوحة والجزائر في شتى المجالات، وتقديم المزيد من الدعم والإسناد للقضايا العربية والدولية التي يتشارك البلدان حيالها رؤى واحدة ومتطابقة، وتكتسب هذه الزيارة بُعدا استثنائيا من حيث توقيتها، حيت تأتي قبل انعقاد القمة العربية التي ستستضيفها الجزائر، كما تتزامن مع القمة السادسة لرؤساء الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز التي ستعقد بالدوحة غدا، علماً أن الدولتين من أكبر منتجي ومصدري الغاز الطبيعي في العالم، كما أنهما دولتان محوريتان في إطار جامعة الدول العربية وفي المحيط الإقليمي، تجمعهما رؤى واحدة ومواقف مشتركة ومبادئ راسخة تجاه المصالح الثنائية والقومية، والقضايا العربية والدولية، والأمن والسلام في العالم.بقلم: رأي الوطن
وكان صاحب السمو قد عقد مع أخيه فخامة الرئيس الجزائري، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري صباح أمس، جرى خلالها بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا محل الاهتمام المشترك.
كما عقد سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الجزائري لقاء ثنائيا تم خلاله تبادل الآراء ووجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية والمستجدات الراهنة.
وشهد سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الجزائري، التوقيع على اتفاقية التعاون القانوني والقضائي في المسائل الجنائية بين حكومتي البلدين، ومذكرة تفاهم بشأن إقامة المشاورات السياسية والتنسيق بين وزارتي الخارجية بالبلدين، ومذكرة تفاهم في مجالات التنمية الاجتماعية والأسرة بين حكومتي البلدين.
العلاقات القطرية - الجزائرية قوية ومتينة، ومن المؤكد أن زيارة فخامة الرئيس الجزائري سوف تسهم في تطوير وتعزيز العلاقات بين الدوحة والجزائر في شتى المجالات، وتقديم المزيد من الدعم والإسناد للقضايا العربية والدولية التي يتشارك البلدان حيالها رؤى واحدة ومتطابقة، وتكتسب هذه الزيارة بُعدا استثنائيا من حيث توقيتها، حيت تأتي قبل انعقاد القمة العربية التي ستستضيفها الجزائر، كما تتزامن مع القمة السادسة لرؤساء الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز التي ستعقد بالدوحة غدا، علماً أن الدولتين من أكبر منتجي ومصدري الغاز الطبيعي في العالم، كما أنهما دولتان محوريتان في إطار جامعة الدول العربية وفي المحيط الإقليمي، تجمعهما رؤى واحدة ومواقف مشتركة ومبادئ راسخة تجاه المصالح الثنائية والقومية، والقضايا العربية والدولية، والأمن والسلام في العالم.بقلم: رأي الوطن