+ A
A -
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري صباح أمس، كما عقد سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الإيراني لقاء ثنائياً ناقشا خلاله أبرز المستجدات ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى التطورات الراهنة في المنطقة.
وقد رحب سمو الأمير المفدى بفخامة الرئيس الإيراني والوفد المرافق، متمنيا لهم طيب الإقامة، وللعلاقات الوطيدة بين البلدين مزيداً من التطور والنماء في شتى المجالات.
ومن جانبه أعرب فخامة الرئيس الإيراني عن شكره لسمو الأمير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعا إلى تطوير العلاقات القطرية - الإيرانية، لما فيه خير ومصلحة شعبي البلدين، كما عبر عن حرصه على تعزيز التعاون الثنائي وتطويره إلى آفاق أرحب، ونقله إلى مستويات إقليمية ودولية.
تربط دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية، علاقات تاريخية متجذرة، تدعمها الرغبة المشتركة بتطوير هذه العلاقات لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا والمنطقة بأسرها، وهي شهدت تطورا ملحوظا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بفضل توجيهات قادتي البلدين وحرصهما على تطوير هذه العلاقات وتنميتها والعمل على رفع مستواها بما يحقق مصلحة الشعبين والبلدين، وترتكز العلاقات الودية التي تجمع دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية على أساس الاحترام وحسن الجوار، إذ تعتبر عوامل الجوار والدين الإسلامي من العوامل الهامة في إقامة الصلات بين شعبينا، كما يحرص بلدانا على التنسيق المستمر في عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم استقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين.
وهذه الزيارة هي الأولى التي يجريها الرئيس الإيراني لبلد خليجي منذ توليه الحكم رسميا في أغسطس الماضي، ومن المؤمل أن تفتح آفاقا جديدة للتعاون، وأن تنعكس لصالح استقرار المنطقة وأمنها ورخائها.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
22/02/2022
786