تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة أعمال المنتدى الدول المصدرة للغاز التي انعقدت تحت شعار «الغاز الطبيعي: رسم مستقبل الطاقة» بفندق شيراتون الدوحة، صباح أمس.
وألقى سمو الأمير المفدى كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أن المرونة والتعاون الدولي ما زالا من العوامل الهامة في تحويل التحديات إلى فرص، وفي الانتقال إلى وضع طبيعي جديد يضمن استمرار النمو والازدهار الذي يسعى الجميع لتحقيقه، بعد التحديات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا منذ ما يزيد على العامين، كما أكد سموه، حفظه الله، التزام قطر بدعم الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون من خلال العمل على إزالة المزيد من الكربون من سلسلة إنتاج الغاز، حيث تم تشغيل أكبر منشأة على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعزل واحتجاز الكربون بقدرة سنوية تصل إلى 2,5 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا منذ عدة سنوات وستصل هذه القدرة إلى حوالي 9 ملايين طن بحلول عام 2030.
وأوضح سموه، في هذا الصدد، أن التحول إلى طاقة منخفضة الكربون لا يتعلق بالمنتجين فحسب، بل يرتبط أيضا ارتباطا وثيقا بالمستخدمين النهائيين، الذين تحدد سلوكياتهم الاستهلاكية مدى فعالية ونجاح هذا التحول، داعيا إلى اتباع نهج متوازن يأخذ بعين الاعتبار متطلبات التنمية البشرية والاقتصادية في الدول النامية والمجتمعات الفقيرة.
وشدد سموه على أهمية ضمان أمن واستقرار الطلب والإمدادات، وعلى وجود أطر قانونية شفافة وغير تمييزية تضمن مصالح الدول الأعضاء في المنتدى، إضافة إلى اعتماد سياسات عادلة في مجالات الطاقة والبيئة في البلدان المستهلكة للغاز، مشيرا إلى أن دولة قطر سوف تستمر في دعم جهود حماية مصالح مصدري الغاز، والحفاظ على مصالح المستهلكين، وفي التأكيد على الحقوق السيادية الكاملة والدائمة للدول الأعضاء في تطوير واستغلال مصادرها الطبيعية.بقلم: رأي الوطن
وألقى سمو الأمير المفدى كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أن المرونة والتعاون الدولي ما زالا من العوامل الهامة في تحويل التحديات إلى فرص، وفي الانتقال إلى وضع طبيعي جديد يضمن استمرار النمو والازدهار الذي يسعى الجميع لتحقيقه، بعد التحديات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا منذ ما يزيد على العامين، كما أكد سموه، حفظه الله، التزام قطر بدعم الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون من خلال العمل على إزالة المزيد من الكربون من سلسلة إنتاج الغاز، حيث تم تشغيل أكبر منشأة على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعزل واحتجاز الكربون بقدرة سنوية تصل إلى 2,5 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا منذ عدة سنوات وستصل هذه القدرة إلى حوالي 9 ملايين طن بحلول عام 2030.
وأوضح سموه، في هذا الصدد، أن التحول إلى طاقة منخفضة الكربون لا يتعلق بالمنتجين فحسب، بل يرتبط أيضا ارتباطا وثيقا بالمستخدمين النهائيين، الذين تحدد سلوكياتهم الاستهلاكية مدى فعالية ونجاح هذا التحول، داعيا إلى اتباع نهج متوازن يأخذ بعين الاعتبار متطلبات التنمية البشرية والاقتصادية في الدول النامية والمجتمعات الفقيرة.
وشدد سموه على أهمية ضمان أمن واستقرار الطلب والإمدادات، وعلى وجود أطر قانونية شفافة وغير تمييزية تضمن مصالح الدول الأعضاء في المنتدى، إضافة إلى اعتماد سياسات عادلة في مجالات الطاقة والبيئة في البلدان المستهلكة للغاز، مشيرا إلى أن دولة قطر سوف تستمر في دعم جهود حماية مصالح مصدري الغاز، والحفاظ على مصالح المستهلكين، وفي التأكيد على الحقوق السيادية الكاملة والدائمة للدول الأعضاء في تطوير واستغلال مصادرها الطبيعية.بقلم: رأي الوطن