+ A
A -
تلقّى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً، صباح أمس، من فخامة الرئيس فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا.. واطلع فخامة الرئيس الأوكراني، سمو الأمير، على آخر المستجدات على الساحة الأوكرانية، وفي هذا الصدد دعا سموه جميع الأطراف إلى ضبط النفس وحل الخلاف عبر الحوار البناء والطرق الدبلوماسية وتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، وعدم اتخاذ ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد.
كما شدد سمو الأمير على ضرورة إبقاء الحالة الإنسانية للمدنيين كأولوية قصوى وضمان سلامتهم.. وأكد سموه على موقف دولة قطر وحرصها على ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة للقانون الدولي، بما فيها الالتزامات بموجب الميثاق بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، والالتزام بسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية.
وقد ندد زعماء العالم بـ «التدخل العسكري» الروسي في أوكرانيا، فيما أعلنت العديد من الدول الغربية تضامنها مع العاصمة كييف. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى إنشاء «تحالف مناهض لبوتين» من أجل «إجبار روسيا على السلام».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد هدد من سيحاول وقف الغزو الذي بدأته بلاده لأوكرانيا أمس بـ«برد لم يواجهوه في تاريخهم».
وبعد يومين على اعترافه باستقلال منطقتين انفصاليتين أوكرانيتين في دونباس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يريد «الدفاع» عنها إزاء العدوان الأوكراني وأعطى إشارة إطلاق العملية لغزو أوكرانيا.
ولا شك أن الحرب الروسية - الأوكرانية سيكون لها آثار على العالم أجمع، لذلك فالحكمة مطلوبة والجلوس إلى مائدة الحوار لحل الخلافات هو الطريق الوحيد لتجنب اتساع رقعة الحرب.بقلم: رأي الوطن
كما شدد سمو الأمير على ضرورة إبقاء الحالة الإنسانية للمدنيين كأولوية قصوى وضمان سلامتهم.. وأكد سموه على موقف دولة قطر وحرصها على ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة للقانون الدولي، بما فيها الالتزامات بموجب الميثاق بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، والالتزام بسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية.
وقد ندد زعماء العالم بـ «التدخل العسكري» الروسي في أوكرانيا، فيما أعلنت العديد من الدول الغربية تضامنها مع العاصمة كييف. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى إنشاء «تحالف مناهض لبوتين» من أجل «إجبار روسيا على السلام».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد هدد من سيحاول وقف الغزو الذي بدأته بلاده لأوكرانيا أمس بـ«برد لم يواجهوه في تاريخهم».
وبعد يومين على اعترافه باستقلال منطقتين انفصاليتين أوكرانيتين في دونباس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يريد «الدفاع» عنها إزاء العدوان الأوكراني وأعطى إشارة إطلاق العملية لغزو أوكرانيا.
ولا شك أن الحرب الروسية - الأوكرانية سيكون لها آثار على العالم أجمع، لذلك فالحكمة مطلوبة والجلوس إلى مائدة الحوار لحل الخلافات هو الطريق الوحيد لتجنب اتساع رقعة الحرب.بقلم: رأي الوطن