أعلنت وزارة الصحة العامة، أمس، تسجيل «297» إصابة جديدة مؤكدة بفيروس «كوفيد 19»، و«779» حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى «351746» شخصا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة، «249» حالة ضمن المجتمع، و«48» حالة ضمن المسافرين، كما ذكرت أنه تم تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة تبلغ أعمارهم «75 و83 و89» عاما، جميعها كانت من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة.
حتى الآن تم إعطاء «6» ملايين و«303» آلاف و«572» جرعة من اللقاحات لأفراد المجتمع، بالإضافة إلى مليون و«212» ألفا و«354» جرعة من اللقاحات المعززة، لتصبح نسبة من تلقوا اللقاح بجرعتيه «87.9%» من إجمالي السكان، وهي نسبة كبيرة ومهمة وكفيلة بحماية المجتمع، لكن ذلك يجب ألا يعني التراخي في الإجراءات الاحترازية، لأن الاستمرار فيها كفيل بخفض نسبة الإصابات أكثر فأكثر وصولا إلى تصفيرها تماما وهو أمر بات في متناول اليد إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الانخفاض الواضح في عدد الإصابات المسجلة يوميا والتي تراجعت إلى ما دون الـ«300» إصابة أخيرا، وهو أمر مشجع للغاية، ويؤكد سلامة الإجراءات التي يتم العمل بها في قطر، وهناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات «كوفيد 19»، حيث إن معظم المرضى الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح قبل أكثر من «6» أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح.
هذه التطورات تؤكد أن قطر اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، بفضل الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية، وبفضل أجهزتنا الصحية التي عملت دون كلل أو ملل، والتي تستحق كل التقدير والثناء.بقلم: رأي الوطن
وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة، «249» حالة ضمن المجتمع، و«48» حالة ضمن المسافرين، كما ذكرت أنه تم تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة تبلغ أعمارهم «75 و83 و89» عاما، جميعها كانت من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة.
حتى الآن تم إعطاء «6» ملايين و«303» آلاف و«572» جرعة من اللقاحات لأفراد المجتمع، بالإضافة إلى مليون و«212» ألفا و«354» جرعة من اللقاحات المعززة، لتصبح نسبة من تلقوا اللقاح بجرعتيه «87.9%» من إجمالي السكان، وهي نسبة كبيرة ومهمة وكفيلة بحماية المجتمع، لكن ذلك يجب ألا يعني التراخي في الإجراءات الاحترازية، لأن الاستمرار فيها كفيل بخفض نسبة الإصابات أكثر فأكثر وصولا إلى تصفيرها تماما وهو أمر بات في متناول اليد إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الانخفاض الواضح في عدد الإصابات المسجلة يوميا والتي تراجعت إلى ما دون الـ«300» إصابة أخيرا، وهو أمر مشجع للغاية، ويؤكد سلامة الإجراءات التي يتم العمل بها في قطر، وهناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات «كوفيد 19»، حيث إن معظم المرضى الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح قبل أكثر من «6» أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح.
هذه التطورات تؤكد أن قطر اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، بفضل الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية، وبفضل أجهزتنا الصحية التي عملت دون كلل أو ملل، والتي تستحق كل التقدير والثناء.بقلم: رأي الوطن