أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أمس، القرار الأميري رقم «13» لسنة «2022» بإنشاء جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.
إنشاء جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا يهدف إلى تزويد الدولة بالمتخصصين والفنيين والخبراء من حملة المؤهلات الجامعية بكافة درجاتها، حيث سيتم طرح برامج أكاديمية أكثر، خاصة في الدراسات العليا، إضافة إلى التوسع في الكليات الفنية التي تخدم الدولة، كما ستركز هذه الجامعة على برامج «الماستر» في التخصصات المطلوبة في سوق العمل.
الاهتمام بالتعليم في قطر ليس له حدود، وبالأمس ترأس سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير، رئيس مجلس أمناء جامعة قطر، الاجتماع الثاني لمجلس الأمناء للعام الجامعي 2021 /‏ 2022، الذي عقد بالديوان الأميري، حيث تم استعراض ما أنجز من قراراته وتوصياته في الاجتماع الأول للعام الجامعي 2021 /‏ 2022، ثم ناقش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة، ومن ضمنها الموافقة على إنشاء برنامج الدكتوراه في التربية، بالإضافة إلى إعادة هيكلة برامج الدكتوراه والماجستير في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، كما وافق المجلس على الخطة التنفيذية لاستراتيجية قطاع العلوم الصحية والطبية، وإعادة هيكلة المنح التنافسية بجامعة قطر.
منجزات جامعتنا الوطنية تدعو للفخر، فقد حصلت على المركز الثاني عربيا وفق تصنيف الجامعات العربية الأول الذي تم نشره من قِبل مجلة تايمز للتعليم العالي (THE)، ويعد التعليم من الركائز الأساسية لدى دولة قطر، والتي تتجلَّى في رؤية قطر الوطنية «2030»، وتضع التحاق جميع الفئات بالتعليم ذي الجودة العالية على رأس أولوياتها، مع العمل على رفع مستوى المعارف والقدرات، إلى جانب تعزيز عملية التطوير المؤسسي والمناهج التعليمية، حيث يحظى التعليم بأكبر قدر من الاهتمام، لإيمان قطر الراسخ بأن التعليم هو أساس التقدم والنجاح في كل مجال.
بقلم: رأي الوطن