+ A
A -
يستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أخاه فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، اليوم بالديوان الأميري، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، إضافة لعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
زيارة فخامة الرئيس الصومالي إلى دولة قطر تأتي في إطار العلاقات الثنائية القوية بين البلدين الشقيقين، وهي فرصة إضافية لتمتين العلاقات بين الدوحة ومقديشو وتعزيزها في مختلف المجالات، خاصة في ظل العلاقة الأخوية بين حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وأخيه فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو، وهي العلاقات التي شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية، حيث قدمت دولة قطر دعماً تنموياً في عدة مجالات، منها تمويل طرق تربط العاصمة مقديشو بمدينتي «أفغوي» و«جوهر»، بالإضافة إلى تكفّل دولة قطر، ممثلة في صندوق قطر للتنمية، بتأهيل وإعادة بناء عدد من المباني الحكومية، من بينها مبنى رئاسة الحكومة، ومقر بلدية مقديشو، والمعهد الدبلوماسي التابع للخارجية للصومالية، فضلاً عن تقديم «68» مدرعة عسكرية من وزارة الدفاع القطرية لدعم القوات المسلحة الصومالية في معركتها ضد الإرهاب، والدعم الإنساني المستمر لتمكين الصومال الشقيق من مواجهة المصاعب الناجمة عن الحرب التي شهدها الصومال في فترات سابقة والكوارث الطبيعية، والتي خلفت آثاراً وأوضاعاً جعلت البلاد في حاجة ماسة للدعم الإغاثي والإنساني، حيث نشطت المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية في تنفيذ العديد من المشاريع التعليمية والصحية، والاستجابة للفيضانات وموجات الجفاف التي تضرب الصومال بصورة موسمية.
لقد شهد بلدانا، في إطار حرصهما على توطيد العلاقات الثنائية، توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات متعددة، أبرزها اتفاقيات في مجال التعليم، والاستثمار، ومنع التهرب المالي والازدواج الضريبي، والتشاور السياسي، ومجال الطيران المدني، وزيارة الرئيس الصومالي الحالية فرصة لتعزيز هذه العلاقات ودفعها قدما إلى الأمام.بقلم: رأي الوطن
زيارة فخامة الرئيس الصومالي إلى دولة قطر تأتي في إطار العلاقات الثنائية القوية بين البلدين الشقيقين، وهي فرصة إضافية لتمتين العلاقات بين الدوحة ومقديشو وتعزيزها في مختلف المجالات، خاصة في ظل العلاقة الأخوية بين حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وأخيه فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو، وهي العلاقات التي شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية، حيث قدمت دولة قطر دعماً تنموياً في عدة مجالات، منها تمويل طرق تربط العاصمة مقديشو بمدينتي «أفغوي» و«جوهر»، بالإضافة إلى تكفّل دولة قطر، ممثلة في صندوق قطر للتنمية، بتأهيل وإعادة بناء عدد من المباني الحكومية، من بينها مبنى رئاسة الحكومة، ومقر بلدية مقديشو، والمعهد الدبلوماسي التابع للخارجية للصومالية، فضلاً عن تقديم «68» مدرعة عسكرية من وزارة الدفاع القطرية لدعم القوات المسلحة الصومالية في معركتها ضد الإرهاب، والدعم الإنساني المستمر لتمكين الصومال الشقيق من مواجهة المصاعب الناجمة عن الحرب التي شهدها الصومال في فترات سابقة والكوارث الطبيعية، والتي خلفت آثاراً وأوضاعاً جعلت البلاد في حاجة ماسة للدعم الإغاثي والإنساني، حيث نشطت المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية في تنفيذ العديد من المشاريع التعليمية والصحية، والاستجابة للفيضانات وموجات الجفاف التي تضرب الصومال بصورة موسمية.
لقد شهد بلدانا، في إطار حرصهما على توطيد العلاقات الثنائية، توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات متعددة، أبرزها اتفاقيات في مجال التعليم، والاستثمار، ومنع التهرب المالي والازدواج الضريبي، والتشاور السياسي، ومجال الطيران المدني، وزيارة الرئيس الصومالي الحالية فرصة لتعزيز هذه العلاقات ودفعها قدما إلى الأمام.بقلم: رأي الوطن