بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع أخيه فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، أمس، علاقات التعاون بين البلدين وأوجه تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما بحث سموه وفخامة الرئيس الصومالي مستجدات الأوضاع في الصومال، وفي هذا الصدد أعرب فخامة الرئيس الصومالي عن شكره وتقديره لسمو الأمير المفدى على جهود دولة قطر ودعمها الدائم للشعب الصومالي، خصوصا في المجالات التنموية والاقتصادية.
وتندرج زيارة فخامة الرئيس الصومالي للدوحة في إطار الزيارات المتتالية التي يقوم بها كبار المسؤولين بجمهورية الصومال للبلاد، كما تعكس المحادثات المستمرة بين المسؤولين في البلدين الشقيقين الرغبة في مزيد توطيد الروابط الأخوية بينهما، لا سيما أن لدى الجانبين رغبة صادقة وحرصا شديدا على تنميتها في كافة المجالات.
تربط قطر بالصومال علاقات تاريخية متينة تعتبر مثالاً للروابط القوية المتأصلة في وجدان البلدين وتاريخهما المشترك. وتقوم هذه العلاقات على الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك والتنسيق بالمحافل الإقليمية والدولية، وتستند على جملة من الروابط والأسس والمصالح والتطلعات والأهداف المشتركة، تنظمها مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.
وتلعب دولة قطر دورا مهما بتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التنموية، وإعادة البناء والتأهيل في الصومال، مثل بناء الطرق التي تمتد لعشرات الكيلومترات وتربط العاصمة مقديشو بمدن عدة بالبلاد، وغير ذلك من مشاريع البنية التحتية الحيوية، كما تدعم القدرات الأمنية وبرامج التمكين الاقتصادي، وخلق الوظائف للشباب بالصومال، كما دعمت الصندوق الاستئماني من أجل السلام والمصالحة، ونفذت وتنفذ العديد من المشاريع التنموية والمستدامة التي تشمل بناء مدارس ومستشفيات وعيادات وبيوتاً للفقراء ومشاريع مدرة للدخل، وذلك من أجل تعزيز الاستقرار والأمن والسلام بالصومال.بقلم: رأي الوطن
وتندرج زيارة فخامة الرئيس الصومالي للدوحة في إطار الزيارات المتتالية التي يقوم بها كبار المسؤولين بجمهورية الصومال للبلاد، كما تعكس المحادثات المستمرة بين المسؤولين في البلدين الشقيقين الرغبة في مزيد توطيد الروابط الأخوية بينهما، لا سيما أن لدى الجانبين رغبة صادقة وحرصا شديدا على تنميتها في كافة المجالات.
تربط قطر بالصومال علاقات تاريخية متينة تعتبر مثالاً للروابط القوية المتأصلة في وجدان البلدين وتاريخهما المشترك. وتقوم هذه العلاقات على الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك والتنسيق بالمحافل الإقليمية والدولية، وتستند على جملة من الروابط والأسس والمصالح والتطلعات والأهداف المشتركة، تنظمها مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.
وتلعب دولة قطر دورا مهما بتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التنموية، وإعادة البناء والتأهيل في الصومال، مثل بناء الطرق التي تمتد لعشرات الكيلومترات وتربط العاصمة مقديشو بمدن عدة بالبلاد، وغير ذلك من مشاريع البنية التحتية الحيوية، كما تدعم القدرات الأمنية وبرامج التمكين الاقتصادي، وخلق الوظائف للشباب بالصومال، كما دعمت الصندوق الاستئماني من أجل السلام والمصالحة، ونفذت وتنفذ العديد من المشاريع التنموية والمستدامة التي تشمل بناء مدارس ومستشفيات وعيادات وبيوتاً للفقراء ومشاريع مدرة للدخل، وذلك من أجل تعزيز الاستقرار والأمن والسلام بالصومال.بقلم: رأي الوطن