يعقوب العبيدلي
طلاب قطر متميزون سواء في جائزة التميز العلمي، أو في جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، أو في أي محفل من محافل التنافس، حضور وتميز، يدخلون السرور، ويشرحون الصدور، وينثرون العطور، في أي محفل يشهدونه، أو أي جهد يبذلونه، وهذ دليل أن تعليمنا رائد، وقياداتنا واعية «وإذا رأيت شموخ البنيان.. فاسأل عن الأساس» هيئ التربة سترى الثمرة، كم كنت فخوراً بفرسان مسابقة التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة، وكم كنت مزهواً وأنا أشاهد الاستقبال الحافل لطلابنا وفرساننا وممثلينا، وهم يكرمون ويستقبلون بالورود بعد أن اجتازوا السدود وحققوا التميز المنشود في الداخل وخارج الحدود، وحصدوا الجوائز في جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، لك الحمد يا الله يا رب يا معبود، تعليمنا رائد، وقيادتنا رائعة، والجهود مضنية للنهوض بمستقبل العملية التعليمية، والارتقاء بطلابها من الجنسين، طلابنا نماذج حقيقية للتميز، نسخ غير مكررة، عزم وإرادة ومثابرة، وتعليمنا يحقق أهدافه بفضل الرعاية السامية للقيادة الرشيدة، والقيادات التعليمية الحقيقية، تعليمنا يتجاوز حدود التعلم ويرسم ملامح جديدة لغد أفضل، وتعليم مستدام، وامتناناً لهذا النجاح، وسعياً منا إلى تعميقه نهدي التحايا لقيادتنا وطلابنا وفرسان التميز وممثلينا في الفعاليات والمنافسات المختلفة في الداخل والخارج، الذين شقوا الطريق، ويتحفزون للمستقبل.
تحية لأصحاب الإنجازات الفعالة، تحية لأصحاب المواقف التعليمية والوطنية المشرفة، تحية للرجولة، تحية للشبيبة في يوم فرحتهم، تحية للسواعد الفتية، تحية لكل طالب وطالبة، ومعلم ومعلمة، وقيادي وقيادية، تحية للطلاب، تحية للأبناء، تحية للأخوة الأفاضل والأخوات الفضليات، والزملاء والزميلات كل في موقعه، تحية لأصحاب البناء، تحية للصادقين، تحية للمخلصين، تحية للمنتمين، تحية للمتطلعين نحو إيجاد آفاق تنموية للوطن، تحية لمن يواجهون التحديات الحضارية، تحية لمن يتسلحون بالإيمان، وبالعلم، ويتحلون بالتميز، بالأخلاق، بالحكمة، بالقوة، بالروح الوطنية، تحية لمن راقب الله في السر والعلن، تحية لمن ترجم المراقبة في صورة بناءة، فطوبى لمن استقام طريقه، ونال جائزته، وحقق تفوقه، وتحية خالصة للمتميزين وأولياء أمورهم وقيادتنا ولنا يا سلام، وعلى الخير والمحبة نلتقي.