قالت روزي دياز المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن المستوطنات الإسرائيلية التي تقام على الأراضي الفلسطينية غير قانونية.
وأشارت المتحدثة في تغريدة على «تويتر»، إلى أن «موقف المملكة المتحدة من المستوطنات الإسرائيلية واضح، فهي غير قانونية بموجب القانون الدولي بما في ذلك في القدس الشرقية وتمثل عقبة أمام إحلال السلام والاستقرار».
وأكدت دياز، خلال زيارتها مركز الرعاية الصحية التابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا»، بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، التزام المملكة المتحدة بدعمها للأونروا لأهمية دورها بالحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.
بالأمس، صادقت السلطات الإسرائيلية، على بناء «730» وحدة استيطانية في مستوطنة «بسغات زئيف»، شمالي مدينة القدس الشرقية،وقالت صحيفة «كول هاعير» الإسرائيلية، إن اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية في القدس، صادقت على هذا المخطط، ما يفتح الطريق لتنفيذه، ومستوطنة «بسغات زئيف» مقامة على أراضي بلدة بيت حنينا الفلسطينية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن المباني الجديدة ستقام على أرض مساحتها «70» ألف متر مربع، وأضافت: تتضمن الخطة حوالي «730» وحدة سكنية، موزعة على «14» بناية، تضم كل واحدة منها «12» طابقًا.
ومع التقدير لما قالته المتحدثة باسم الحكومة البريطانية، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حول المستوطنات الإسرائيلية، إلا أنه ليس كافيا على الإطلاق، لأن المطلوب تحريك هذه القضية مجددا والمطالبة بصورة واضحة بتطبيق القرارات الدولية، التي تتيح إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعبر عن الحد الأدنى على تطلعات الفلسطينيين.
في الحرب الأوكرانية الراهنة رأينا كيف كان في مقدور المجتمع الدولي التحرك سريعا، كما رأينا ما يمكن أن يفعله أيضا، وعلى هذا المجتمع أن يتذكر الآن بالتحديد أن احتلال فلسطين مر عليه «74»عاما، وأن الصمت حيال هذه المأساة مشاركة في فصولها وتداعياتها الإنسانية المؤلمة.بقلم: رأي الوطن
وأشارت المتحدثة في تغريدة على «تويتر»، إلى أن «موقف المملكة المتحدة من المستوطنات الإسرائيلية واضح، فهي غير قانونية بموجب القانون الدولي بما في ذلك في القدس الشرقية وتمثل عقبة أمام إحلال السلام والاستقرار».
وأكدت دياز، خلال زيارتها مركز الرعاية الصحية التابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا»، بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، التزام المملكة المتحدة بدعمها للأونروا لأهمية دورها بالحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.
بالأمس، صادقت السلطات الإسرائيلية، على بناء «730» وحدة استيطانية في مستوطنة «بسغات زئيف»، شمالي مدينة القدس الشرقية،وقالت صحيفة «كول هاعير» الإسرائيلية، إن اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية في القدس، صادقت على هذا المخطط، ما يفتح الطريق لتنفيذه، ومستوطنة «بسغات زئيف» مقامة على أراضي بلدة بيت حنينا الفلسطينية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن المباني الجديدة ستقام على أرض مساحتها «70» ألف متر مربع، وأضافت: تتضمن الخطة حوالي «730» وحدة سكنية، موزعة على «14» بناية، تضم كل واحدة منها «12» طابقًا.
ومع التقدير لما قالته المتحدثة باسم الحكومة البريطانية، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حول المستوطنات الإسرائيلية، إلا أنه ليس كافيا على الإطلاق، لأن المطلوب تحريك هذه القضية مجددا والمطالبة بصورة واضحة بتطبيق القرارات الدولية، التي تتيح إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعبر عن الحد الأدنى على تطلعات الفلسطينيين.
في الحرب الأوكرانية الراهنة رأينا كيف كان في مقدور المجتمع الدولي التحرك سريعا، كما رأينا ما يمكن أن يفعله أيضا، وعلى هذا المجتمع أن يتذكر الآن بالتحديد أن احتلال فلسطين مر عليه «74»عاما، وأن الصمت حيال هذه المأساة مشاركة في فصولها وتداعياتها الإنسانية المؤلمة.بقلم: رأي الوطن