تواصل قطر جهودها الدؤوبة للمساهمة بكل ما من شأنه حماية الأمن والسلم الدوليين، وفي هذا الإطار اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في نيويورك، مع سعادة السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، حيث تمت مناقشة آخر التطورات الدولية، والأزمة الجارية في أوكرانيا، إلى جانب المستجدات الإقليمية، بما فيها الأوضاع الراهنة في فلسطين واليمن وأفغانستان وليبيا، كما جرت مناقشة جهود دولة قطر في مجالات السلام والتنمية، بالإضافة إلى شراكاتها المتعددة مع مؤسسات وهيئات الأمم المتحدة.
وجدّد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاجتماع، حرص دولة قطر على إحلال مناخ السلام والاستقرار والتنمية عن طريق مبادرات الوساطة والحوار البنّاء.
كما أكّد سعادته التزام دولة قطر بدعم جهود الأمم المتحدة من خلال مبادرات الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ودعم جهود التنمية الدولية، وتعزيز حقوق الإنسان وترسيخها، وتوفير المساعدات الإنسانية، والمشاركة في الجهود والمبادرات الجماعية الرامية إلى التصدي للتحديات الحالية والمستجدّة التي تواجه المنطقة.
انخراط قطر في مبادرات الوساطة والحوار البنَّاء ينطلق من إيمانها الراسخ بأن لغة الحوار والتفاوض هي الوحيدة القادرة على إنهاء القتال والتصعيد والخصومات، ومبادراتها السياسية تشهد على حضورها في كثير من القضايا الإقليمية والدولية الشائكة، خلال السنوات الماضية، وحلها كثيراً منها، من خلال التوسط وعقد المفاوضات واللقاءات، والتي كان آخرها استضافة المفاوضات التشادية، وتحركها السريع لاحتواء الأزمة الأوكرانية.
لقد بذلت قطر جهوداً دبلوماسية وسياسية حثيثة على المستويات الإقليمية والدولية، في الوساطة بين الفصائل والكيانات والدول، وبطلب من الأطراف المعنية، ودون التدخل في الشأن الداخلي للدول، لتقريب وجهات النظر وإيجاد حلول مستدامة للنزاعات والخلافات، وقد استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة، لإيمانها الذي لم يتزعزع يوما بالحوار كوسيلة لإنهاء النزاعات.بقلم: رأي الوطن
وجدّد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاجتماع، حرص دولة قطر على إحلال مناخ السلام والاستقرار والتنمية عن طريق مبادرات الوساطة والحوار البنّاء.
كما أكّد سعادته التزام دولة قطر بدعم جهود الأمم المتحدة من خلال مبادرات الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ودعم جهود التنمية الدولية، وتعزيز حقوق الإنسان وترسيخها، وتوفير المساعدات الإنسانية، والمشاركة في الجهود والمبادرات الجماعية الرامية إلى التصدي للتحديات الحالية والمستجدّة التي تواجه المنطقة.
انخراط قطر في مبادرات الوساطة والحوار البنَّاء ينطلق من إيمانها الراسخ بأن لغة الحوار والتفاوض هي الوحيدة القادرة على إنهاء القتال والتصعيد والخصومات، ومبادراتها السياسية تشهد على حضورها في كثير من القضايا الإقليمية والدولية الشائكة، خلال السنوات الماضية، وحلها كثيراً منها، من خلال التوسط وعقد المفاوضات واللقاءات، والتي كان آخرها استضافة المفاوضات التشادية، وتحركها السريع لاحتواء الأزمة الأوكرانية.
لقد بذلت قطر جهوداً دبلوماسية وسياسية حثيثة على المستويات الإقليمية والدولية، في الوساطة بين الفصائل والكيانات والدول، وبطلب من الأطراف المعنية، ودون التدخل في الشأن الداخلي للدول، لتقريب وجهات النظر وإيجاد حلول مستدامة للنزاعات والخلافات، وقد استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة، لإيمانها الذي لم يتزعزع يوما بالحوار كوسيلة لإنهاء النزاعات.بقلم: رأي الوطن