+ A
A -
نتمنى من كل قلوبنا أن تتوفق دولة قطر وشركاؤها في وقف الحرب الروسية - الأوكرانية لما للحرب - أي حرب - من ويلات فكم يحزننا هلع الأطفال وتشرد العائلات وتشتت الأسر وضياع الوطن.
فنحن من جرب الحرب وعاش التشرد والهجر لا يريد هذه الحرب لأحد حتى ولو كان هذا الأحد إسرائيل، التي تضع إصبعها على الزناد منذ احتلت فلسطين.
لكن من المؤسف أن الشيطان المارد لا يفتأ عن التآمر وإثارة الفتن ليشعل الحرب ويؤججها، وكلما هدأت أوقدها..
والحمد لله أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ليس في الحكم وإلا لكان الآن يضع يده على السر النووي، فقد أعلن عبر تغريدة من تغريداته أنه من أجل إشعال حرب عظمى دعا إلى إرسال طائرات تحمل أعلاما صينية تقصف روسيا ويراقب ماذا سيحدث..
وهذا أسلوب صهيوني استخدموه في حرب 1967، فقد شاهدنا دبابات تحمل العلم الجزائري وطائرات بلا أعلام، فدمروا القوة العربية التي صمدت.
نتطلع إلى أن يتحد الموقف العربي تجاه هذه الحرب.. ومهما كان الوحش الغربي والوحش الشرقي موغلين في العنف والعنجهية، فسيكون للموقف العربي الموحد أثره الكبير في نظرة العالم إلى هذا الوطن العربي العظيم مساحة وشعـــــبا وثروات وموقعا وقوة، ولو اتحدت عناصر القوة العربية لمـــــ1ا كان هناك من يتحكم في قرار جامـــــــعة أو منظمة أو منظومة عربية، فكم هو مؤلم أن يبقى هذا الحال العربي.. قلوب شتى رغم كل ما يوحدنا..
إن هذه الحرب الدائرة في أوكرانيا سوف نكتوي بنيرانها إذا لم نقف مع مصالحنا وليس مع مصالح الين أو الدولار أو الروبل أو الباوند..
لقد اكتوينا بنتائج الحربين العالميتين السابقتين.. فهل ستكون نهايتنا في هذ الحرب العالمية الثالثة؟!..
اجتمعوا.. اتحدوا في قراركم تجاه العالم وتجاه أمتكم وكونوا مع أمتكم تكن معكم..
والله من وراء القصد..
بقلم: سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
17/03/2022
3313