يعقوب العبيدلي
تولي وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أهمية كبيرة للطلبة الشباب، ودعمهم في جوانب كثيرة، لأنهم شريحة مهمة في بناء المجتمعات إذا تسلحوا بالعلم والمعرفة والوعي والإدراك باعتبارهم قادة المستقبل، وحاملي لواء التغيير والتطوير والإصلاح، إن جمعية الكشافة والمرشدات القطرية تحرص دائماً وأبداً على تنظيم الكثير من الفعاليات الكشفية والاجتماعية واللقاءات الشبابية على مستوى الداخل والخارج والبينية بين دول مجلس التعاون بهدف التعرف والتحاور والنقاش والاستفادة وتبادل المنافع والتلاقح الثقافي والحضاري، إن الظروف الراهنة وتحديث المنظومة الكشفية تتطلب مثل هذه اللقاءات التي تعتبر بمثابة الشرعية للعمل التعاوني الكشفي الشبابي، وأتوقع أن يأتي اللقاء الأخوي المرتقب تحت شعار (لقاء المحبة) الذي سيقام في 22 - 26 مارس الجاري والذي سيجمع زهرات قطر بوفد دولة الكويت الشقيقة مختلفاً ومؤثراً ومحفزاً للزهرات وسيكون له - إن شاء الله - أثر حسن، إن اللقاءات الشبابية ممتعة ماتعة، ومن واقع تجاربي ومعايشتي فيها في تلك المرحلة العمرية - أبصم بالعشرة - بفائدتها ودافعيتها وشحناتها الإيجابية للاستمرارية والمضي قدماً في حب المشاركة، إن مثل هذه اللقاءات تشجيع للشباب المعطاء الريادي المنتمي، وتكريم ودعم له للمشاركة في المسيرة الكشفية والتنموية والتي يشهدها الإقليم الخليجي، إن أفكار الشباب نيرة واثقة علينا استثمارها ورعايتها في مثل هذه اللقاءات المباركة، شكراً لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية على جهودهم ومساعيهم الخيرة، وشكراً لهم على التنظيم والإعداد «للقاء المحبة» مع الإخوة والأخوات الأحبة من دولة الكويت الشقيقة، الذي يأتي دليلاً دامغاً على تعزيز ثقة الشباب بأنفسهم وقدراتهم وإمكانياتهم والشراكة في صنع قرارهم ومواجهة كل التحديات التي تواجههم بثبات وقوة، وعلى الخير والمحبة نلتقي.