+ A
A -
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تخفيف بعض الإجراءات الاحترازية في المدارس ورياض الأطفال والمتعلقة بمكافحة فيروس كورونا، وذلك اعتبارا من يوم الأحد المقبل الموافق 20 مارس الجاري. وتضمن قرار الوزارة السماح للطلبة من عمر 12 عاما فما دون بعدم ارتداء الكمامة في جميع المدارس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة، مع السماح بارتدائها للراغبين في ذلك، بينما يستمر الطلبة غير المطعمين وغير المتعافين بإجراء فحص المستضدات السريع المنزلي (antigen rapid) وفقا للإجراءات المقررة مسبقا.
وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أكدت أن هذا القرار يأتي في إطار حرصها على توفير البيئة المدرسية الآمنة، وتماشيا مع المستجدات والقرارات الخاصة بتخفيف بعض الإجراءات الاحترازية بالدولة. كما دعت الوزارة أبناءها الطلبة إلى مواصلة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية الأخرى، مؤكدة حرصها التام على سلامتهم، والتزامها باستمرار العملية التعليمية بما يتناسب مع كافة الظروف والمستجدات.
ولا شك أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها مؤخرا قد ساهم في انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث بلغت في آخر إحصائية أمس تسجيل 68 إصابة جديدة مؤكدة. وقد ذكرت وزارة الصحة أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابات الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، وهذا نتيجة الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ«كوفيد - 19»، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، مما شكل عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة.بقلم: رأي الوطن
وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أكدت أن هذا القرار يأتي في إطار حرصها على توفير البيئة المدرسية الآمنة، وتماشيا مع المستجدات والقرارات الخاصة بتخفيف بعض الإجراءات الاحترازية بالدولة. كما دعت الوزارة أبناءها الطلبة إلى مواصلة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية الأخرى، مؤكدة حرصها التام على سلامتهم، والتزامها باستمرار العملية التعليمية بما يتناسب مع كافة الظروف والمستجدات.
ولا شك أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها مؤخرا قد ساهم في انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث بلغت في آخر إحصائية أمس تسجيل 68 إصابة جديدة مؤكدة. وقد ذكرت وزارة الصحة أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابات الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، وهذا نتيجة الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ«كوفيد - 19»، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، مما شكل عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة.بقلم: رأي الوطن