+ A
A -

التزام قطر بنبذ الإرهاب والعنف بكافة صورهما وأشكالهما، ومهما كانت أسبابهما ودوافعهما، يأتي على رأس أولويات قطر واهتماماتها، كما يعبر عن دورها كجزء من الجهود الدولية الرامية إلى القضاء على الإرهاب، باعتباره تهديدا عالميا، غير محصور في دين أو جنسية أو ثقافة أو عرق، كما أن مواجهته تتطلب نهجا شاملا ومشتركا، وقد أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تضامن دولة قطر مع الصومال، ورفضها جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة أمن الشعب الصومالي الشقيق واستقراره، وذلك في اتصال هاتفي أجراه سمو الأمير المفدى، أمس، مع أخيه فخامة الرئيس حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، اطمأن خلاله على سلامته إثر الانفجار الذي استهدف موكبه وأدى إلى سقوط قتلى وإصابات، وأعرب سمو الأمير عن خالص تعازيه ومواساته إلى أسر الضحايا والشعب الصومالي الشقيق، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. هذا الموقف المبدئي الثابت من نبذ الإرهاب وإدانته ومحاربته لطالما عبرت عنه قطر، ولطالما كان في صلب اهتمامات سمو الأمير المفدى في كل خطاباته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على اعتبار أن الإرهاب بات يشكل أحد أبرز التحديات التي يواجهها العالم، لما يمثله من تهديد حقيقي للسلم والأمن الدوليين، فكان موقف دولة قطر الثابت برفض كافة أشكاله وصوره، في أي مكان في العالم، ومهما كانت الأسباب والذرائع، وهو بات يشكل أحد أبرز التحديات التي يواجهها العالم، لما يمثله من تهديد حقيقي للسلم والأمن الدوليين، ما يستدعي تكاتف الجهود لمحاربته واستئصاله.

copy short url   نسخ
23/03/2025
25