حمد حسن التميمي في عالم متقلب ووجود مليء بالأسرار الغامضة، ينتابنا الشك تجاه الكثير من الأشياء، بعضنا يقضي حياته كلها أسير الشك، وآخرون يجدون الحقيقة التي يبحثون عنها، لكن هل الشك صحي أم اليقين هو الجواب؟
بتتبع التاريخ بعين المراقب الحكيم، يمكننا أن نستنتج أن الشك بداية الطريق، ولا يمكن الوصول إلى أي يقين دون شك لأنهما مترابطان، تماماً مثل الليل والنهار، والنار والدخان. لهذا دعا الكثير من الحكماء إلى الشك الهادف، الذي يريد به الإنسان الوصول إلى الحقيقة بشغف حقيقي ورغبة خالصة، لا الشك الهدام الذي يجعل المرء يحيا كل عمره في حالة من الضياع والتشتت ونكران أبسط الأشياء.
كان اليقين منذ بدء الخليقة وحتى يومنا واحداً من مطالب البشر الأولى، فالإنسان بطبعه فضولي تواق إلى المعرفة، يحب الغموض لكنه يعشق الأجوبة، لذلك كان دأب البشرية منذ فجر التاريخ هو البحث عن الحقائق، لهذا نشأ علم الفلسفة وسبرنا أغوار الكون الفسيح وصولاً إلى القمر وكواكب أبعد.
قد يظن البعض أن اليقين متعلق فقط بمعنى الوجود، لكنه متشعب أكثر من ذلك بكثير، فإيمانك التام بنفسك وقدرتك على النجاح يقين إيجابي يمكن أن يغير شكل حياتك إلى الأفضل ويهبك السعادة التي تنشدها، وإيمانك بالصديق أو الشريك يقين يقربك إليه ويزيد مشاعر المحبة فيما بينكما، بل ويمكن أن يكون سبباً رئيسيّاً في نجاحها.
اليقين مثله مثل مغناطيس هائل يجذب قوى اللاوعي ويوقدها، إلى جانب أنه قادر على تغيير هالتك بالكامل والتأثير في كل شيء يخصك أو يحيط بك، لذلك دائماً ما نلاحظ أن الأشخاص الفاشلين والتعساء هم المليؤون بالشك والريبة والخوف. إن اليقين بعيد عن قلوبهم كبعد الشمس عن الأرض، والإنسان الذي يغمر قلبه الشك كل لحظة لن ينجح مهما فعل، هكذا هي سنن الكون الثابتة.
أما الأشخاص الناجحون، فنلاحظ أنهم جميعاً يشتركون في صفة أساسية ألا وهي اليقين، إنهم واثقون بأنفسهم أتم الثقة، ومؤمنون بقدرتهم على تحقيق أهدافك وأحلامهم. إن الشك في مستقبلهم المأمول لا وجود له في قاموس حياتهم، تماماً مثل المستحيل، لأنهم لا يعرفون التراجع ولا الاستسلام ولا الشك في أحقيتهم بالنجاح.
الأمر اللافت للنظر أن الإنسان الذي يتمتع باليقين تجد أن كل شيء في حياته يسير كما يريده، إنه يحصل على فرص غريبة استثنائية وفجائية، ودائماً حظه سعيد ومختلف، علاقاته لا مثيل لها، ونجاحاته غير مسبوقة، وكلما تمنى شيئاً تقريباً تحقق، حتى لو كان ما يتمناه شبه مستحيل. إنه أشبه بصانع معجزات، أو من يحيل التراب ذهباً.
أما تفسير ذلك، فمرجعه إلى أن أفكارنا ومشاعرنا عبارة عن ذبذبات نرسلها إلى العالم الخارجي، فترتد حاملة إلينا ما يماثلها. إذا كنت مليئاً بالشك والمخاوف فستُطلق ذبذبات سلبية تجلب لحياتك كل الأشخاص السلبيين والمواقف السيئة، بينما إذا كنت مليئاً باليقين والثقة فستنطلق منك ذبذبات معينة تستحضر إلى حياتك كل الأحداث والأشخاص الإيجابيين الداعمين.
واليقين لا يعني انعدام الشك، وإلا كان نوعاً من الجهل والسذاجة، بل هو اليقين مع وجود قدر بسيط من الشك. فمن صنعوا التاريخ وتركوا بصماتهم فيه لم يكونوا أصحاب يقين مطلق، بل كانت تساورهم الشكوك من وقت لآخر، لكنها لم تكن تستحوذ على تفكيرهم، بل كانت في الحقيقة تزيد من يقينهم بأنفسهم بعد الشك.
المغرور والمتكبر فقط هما من يثقان بنجاحهما وأنفسهما ثقة مطلقة، أما المتواضعون وأصحاب القلوب البيضاء والعظماء الحقيقيون فتنتابهم بعض الشكوك من وقت لآخر، لكن اليقين يغلب في النهاية، كما يغلب النهار الليل؛ في الوقت الذي لا يمكن أن يقوم من دونه.
إذن، آمن بنفسك وبالخير وبالخالق ومحبته اللامتناهية بيقين يحاكي يقين الحكماء والعظماء وأصحاب الأفئدة الصالحة، وبذلك تتغير هالتك وكل شيء حولك وتحقق كل ما تحلم به.
بتتبع التاريخ بعين المراقب الحكيم، يمكننا أن نستنتج أن الشك بداية الطريق، ولا يمكن الوصول إلى أي يقين دون شك لأنهما مترابطان، تماماً مثل الليل والنهار، والنار والدخان. لهذا دعا الكثير من الحكماء إلى الشك الهادف، الذي يريد به الإنسان الوصول إلى الحقيقة بشغف حقيقي ورغبة خالصة، لا الشك الهدام الذي يجعل المرء يحيا كل عمره في حالة من الضياع والتشتت ونكران أبسط الأشياء.
كان اليقين منذ بدء الخليقة وحتى يومنا واحداً من مطالب البشر الأولى، فالإنسان بطبعه فضولي تواق إلى المعرفة، يحب الغموض لكنه يعشق الأجوبة، لذلك كان دأب البشرية منذ فجر التاريخ هو البحث عن الحقائق، لهذا نشأ علم الفلسفة وسبرنا أغوار الكون الفسيح وصولاً إلى القمر وكواكب أبعد.
قد يظن البعض أن اليقين متعلق فقط بمعنى الوجود، لكنه متشعب أكثر من ذلك بكثير، فإيمانك التام بنفسك وقدرتك على النجاح يقين إيجابي يمكن أن يغير شكل حياتك إلى الأفضل ويهبك السعادة التي تنشدها، وإيمانك بالصديق أو الشريك يقين يقربك إليه ويزيد مشاعر المحبة فيما بينكما، بل ويمكن أن يكون سبباً رئيسيّاً في نجاحها.
اليقين مثله مثل مغناطيس هائل يجذب قوى اللاوعي ويوقدها، إلى جانب أنه قادر على تغيير هالتك بالكامل والتأثير في كل شيء يخصك أو يحيط بك، لذلك دائماً ما نلاحظ أن الأشخاص الفاشلين والتعساء هم المليؤون بالشك والريبة والخوف. إن اليقين بعيد عن قلوبهم كبعد الشمس عن الأرض، والإنسان الذي يغمر قلبه الشك كل لحظة لن ينجح مهما فعل، هكذا هي سنن الكون الثابتة.
أما الأشخاص الناجحون، فنلاحظ أنهم جميعاً يشتركون في صفة أساسية ألا وهي اليقين، إنهم واثقون بأنفسهم أتم الثقة، ومؤمنون بقدرتهم على تحقيق أهدافك وأحلامهم. إن الشك في مستقبلهم المأمول لا وجود له في قاموس حياتهم، تماماً مثل المستحيل، لأنهم لا يعرفون التراجع ولا الاستسلام ولا الشك في أحقيتهم بالنجاح.
الأمر اللافت للنظر أن الإنسان الذي يتمتع باليقين تجد أن كل شيء في حياته يسير كما يريده، إنه يحصل على فرص غريبة استثنائية وفجائية، ودائماً حظه سعيد ومختلف، علاقاته لا مثيل لها، ونجاحاته غير مسبوقة، وكلما تمنى شيئاً تقريباً تحقق، حتى لو كان ما يتمناه شبه مستحيل. إنه أشبه بصانع معجزات، أو من يحيل التراب ذهباً.
أما تفسير ذلك، فمرجعه إلى أن أفكارنا ومشاعرنا عبارة عن ذبذبات نرسلها إلى العالم الخارجي، فترتد حاملة إلينا ما يماثلها. إذا كنت مليئاً بالشك والمخاوف فستُطلق ذبذبات سلبية تجلب لحياتك كل الأشخاص السلبيين والمواقف السيئة، بينما إذا كنت مليئاً باليقين والثقة فستنطلق منك ذبذبات معينة تستحضر إلى حياتك كل الأحداث والأشخاص الإيجابيين الداعمين.
واليقين لا يعني انعدام الشك، وإلا كان نوعاً من الجهل والسذاجة، بل هو اليقين مع وجود قدر بسيط من الشك. فمن صنعوا التاريخ وتركوا بصماتهم فيه لم يكونوا أصحاب يقين مطلق، بل كانت تساورهم الشكوك من وقت لآخر، لكنها لم تكن تستحوذ على تفكيرهم، بل كانت في الحقيقة تزيد من يقينهم بأنفسهم بعد الشك.
المغرور والمتكبر فقط هما من يثقان بنجاحهما وأنفسهما ثقة مطلقة، أما المتواضعون وأصحاب القلوب البيضاء والعظماء الحقيقيون فتنتابهم بعض الشكوك من وقت لآخر، لكن اليقين يغلب في النهاية، كما يغلب النهار الليل؛ في الوقت الذي لا يمكن أن يقوم من دونه.
إذن، آمن بنفسك وبالخير وبالخالق ومحبته اللامتناهية بيقين يحاكي يقين الحكماء والعظماء وأصحاب الأفئدة الصالحة، وبذلك تتغير هالتك وكل شيء حولك وتحقق كل ما تحلم به.