+ A
A -
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس بوروت باهور، رئيس جمهورية سلوفينيا، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري ظهر أمس.
جرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في كافة المجالات، لاسيما في الاستثمار والاقتصاد، كما تم بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، ومنها تطورات الأحداث في المنطقة.
علاقات قطر وسلوفينيا قوية، والاتصالات مستمرة منذ وقت طويل لتطوير التعاون المُشترك على الصعيد الثنائي وفي الملفات الدولية، وهذه العلاقات تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل لما فيه خير البلدين والمنطقة والعالم، ولكل ما من شأنه تعزيز وحفظ الأمن والسلم الدوليين.
لقد تحولت الدوحة إلى مركز للدبلوماسية العالمية، وهي استطاعت تثبيت مكانتها في العلاقات الدولية، مما خولها للعب دور مؤثر وفق سياسة تنتهج الشفافية والواقعية ودقة التقييم والتوازن السياسي، وتشكل الجولات في عدد من الدول، وزيارات عدد من القادة والمسؤولين من دول العالم إلى دولة قطر مؤشرًا على موقع قطر في خريطة العلاقات الدولية.
وتقوم السياسة الخارجية القطرية على ركائز وقواعد ثابتة على مختلف المستويات، إقليميًّا ودوليًّا، وهي مشارك فعال ومؤثر في كل ما من شأنه إيجاد حلول للقضايا والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم، وتحقيق المصالحات، إيمانا منها بأن هذا الطريق هو الوحيد القادر على دفع عملية التنمية الحقيقية لما فيه مصلحة الجميع، وترتكز سياسة دولة قطر على مجموعة من المبادئ، تتضمن تشجيع الحل السلمي للنزاعات الدولية، عبر الوساطة بين الأطراف المتنازعة، للوصول إلى تسويات سلمية، وتعزيز التنمية المستدامة، وتعزيز المساعدات الإنسانية في مناطق الحروب والنزاعات، لذلك كله أصبحت قطر من أهم مراكز الدبلوماسية في العالم، ومن أكثر الدول قدرة على التأثير الإيجابي في كل ما من شأنه دعم ومساندة الأمن والسلم الدوليين.بقلم: رأي الوطن
جرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في كافة المجالات، لاسيما في الاستثمار والاقتصاد، كما تم بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، ومنها تطورات الأحداث في المنطقة.
علاقات قطر وسلوفينيا قوية، والاتصالات مستمرة منذ وقت طويل لتطوير التعاون المُشترك على الصعيد الثنائي وفي الملفات الدولية، وهذه العلاقات تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل لما فيه خير البلدين والمنطقة والعالم، ولكل ما من شأنه تعزيز وحفظ الأمن والسلم الدوليين.
لقد تحولت الدوحة إلى مركز للدبلوماسية العالمية، وهي استطاعت تثبيت مكانتها في العلاقات الدولية، مما خولها للعب دور مؤثر وفق سياسة تنتهج الشفافية والواقعية ودقة التقييم والتوازن السياسي، وتشكل الجولات في عدد من الدول، وزيارات عدد من القادة والمسؤولين من دول العالم إلى دولة قطر مؤشرًا على موقع قطر في خريطة العلاقات الدولية.
وتقوم السياسة الخارجية القطرية على ركائز وقواعد ثابتة على مختلف المستويات، إقليميًّا ودوليًّا، وهي مشارك فعال ومؤثر في كل ما من شأنه إيجاد حلول للقضايا والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم، وتحقيق المصالحات، إيمانا منها بأن هذا الطريق هو الوحيد القادر على دفع عملية التنمية الحقيقية لما فيه مصلحة الجميع، وترتكز سياسة دولة قطر على مجموعة من المبادئ، تتضمن تشجيع الحل السلمي للنزاعات الدولية، عبر الوساطة بين الأطراف المتنازعة، للوصول إلى تسويات سلمية، وتعزيز التنمية المستدامة، وتعزيز المساعدات الإنسانية في مناطق الحروب والنزاعات، لذلك كله أصبحت قطر من أهم مراكز الدبلوماسية في العالم، ومن أكثر الدول قدرة على التأثير الإيجابي في كل ما من شأنه دعم ومساندة الأمن والسلم الدوليين.بقلم: رأي الوطن