أطفال في الأسر الاسرائيلي.. نساء، رجال، شباب وعواجيز، لا احترام لطفولة ولا لأنوثة ولا لكهولة.. والعالم أشغله اليهود في روسيا وأوكرانيا .. المحتل الاسرائيلي وفق شؤون الأسرى الفلسطينية يعتقل في سجونه 4400 أسير، منهم (547 ) محكوما مدى الحياة، و(33) أسيرة منهم عشر أمهات موقوفات إداريًا يواصل معهم االسجان سياسة القتل البطيء، وهناك العشرات بل المئات من الأطفال محكوم عليهم بالحبس المنزلي في القدس، وتواصل اسرائيل احتجاز جثامين الأسرى، الى جانب التعذيب الجسدي و النفسي و بالأخص للأسيرات.. والعالم غائب.
باحث في الشؤون الدولية سألني أين القضية الفلسطينية ؟ لم يعد الجيل العربي الجديد يعرف شيئا عن قضيته، فلم تعد موجوده في كثير من المناهج وباتت غائبة عن الشاشات العربية.. والفلسطينيون يتسابقون في الإبداع لإرضاء السلطان وملء الجيوب و البطون والبنوك.سألني الشاب ورحت في صمت طويل..أخذني الى لقاء قديم مع ياسر عرفات في مقر منظمة التحرير بالكويت وسألوه ذات االسؤال فقال: يا ابني ليس أمامنا سوى غزة وأريحا، وحين أعطوه رام الله مقابل نزع سلاح المقاومة وتنسيق أمني يمنع العمل الفدائي قال: هنا في قصر المرمر في ارميله، وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى.
حتى الرئيس عباس وان كان يتباهى انه يعرف اليهود، وكيف يتعامل معهم كان يتنصل من أوسلو ويرفض مسمى مهندس اوسلو لما فيه من هضم لفلسطين وشعبها وتاريخها وما تلاه من تهميش وقتل للإنسان المناضل.
اليوم واليهود محمومون على ما يجري لمنبعهم في اوكرانيا.. وردا على سياسة القتل التي تتبعها اسرائيل في فلسطين.
ألم يحن الوقت أن ترمي القوة الفلسطينية بثقلها في الميدان، وتحمي المقاومة لعل في دورها شرارة الخلاص ؟بقلم: سمير البرغوثي
باحث في الشؤون الدولية سألني أين القضية الفلسطينية ؟ لم يعد الجيل العربي الجديد يعرف شيئا عن قضيته، فلم تعد موجوده في كثير من المناهج وباتت غائبة عن الشاشات العربية.. والفلسطينيون يتسابقون في الإبداع لإرضاء السلطان وملء الجيوب و البطون والبنوك.سألني الشاب ورحت في صمت طويل..أخذني الى لقاء قديم مع ياسر عرفات في مقر منظمة التحرير بالكويت وسألوه ذات االسؤال فقال: يا ابني ليس أمامنا سوى غزة وأريحا، وحين أعطوه رام الله مقابل نزع سلاح المقاومة وتنسيق أمني يمنع العمل الفدائي قال: هنا في قصر المرمر في ارميله، وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى.
حتى الرئيس عباس وان كان يتباهى انه يعرف اليهود، وكيف يتعامل معهم كان يتنصل من أوسلو ويرفض مسمى مهندس اوسلو لما فيه من هضم لفلسطين وشعبها وتاريخها وما تلاه من تهميش وقتل للإنسان المناضل.
اليوم واليهود محمومون على ما يجري لمنبعهم في اوكرانيا.. وردا على سياسة القتل التي تتبعها اسرائيل في فلسطين.
ألم يحن الوقت أن ترمي القوة الفلسطينية بثقلها في الميدان، وتحمي المقاومة لعل في دورها شرارة الخلاص ؟بقلم: سمير البرغوثي