+ A
A -
تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تنطلق اليوم أعمال النسخة العشرين من منتدى الدوحة، والتي تستمر يومين وذلك تحت عنوان «التحول إلى عصر جديد».
ينعقد المنتدى وسط ظروف وتطورات سياسية واقتصادية تفرض العديد من التحديات، ومن المؤكد أن التئامه في وسط هذه الظروف سوف يشد الأنظار إليه؛ لمناقشة القضايا التي تواجه العالم في مرحلة انتقاله إلى عصر جديد، حيث يشكل المنتدى، الذي يمثل منصة عالمية للدبلوماسية والحوار والتنمية، فرصة لمناقشة أبرز التحديات الدولية والتغيرات التي يشهدها عالم اليوم.
وتزخر أجندة أعمال المؤتمر، التي تفيض بمشاركات أبرز القادة والسياسيين وصنّاع القرار من جميع أنحاء العالم، بقضايا في غاية الأهمية، مثل التحالفات الجيوسياسية، والعلاقات الدولية، والنظام المالي والتنمية الاقتصادية، والدفاع، والأمن السيبراني، والأمن الغذائي، والاستدامة وتغيّر المُناخ، وهي قضايا ملحة للغاية برزت أهميتها أكثر فأكثر على وقع التطورات التي تشغل العالم بسبب اجتياح أوكرانيا.
ويحظى المؤتمر هذا العام بأهمية استثنائية، بسبب هذه التطورات من جهة، ولأهمية المشاركين في أعماله، وهم من صناع القرار الأكثر تأثيرا على المستوى العالمي، وطبيعة الموضوعات المطروحة للنقاش، وهي الأهم على الإطلاق للعالم بأسره، كما هو الحال بالنسبة للتغيّر المناخي ومستقبل الغاز وأسعار الطاقة والصراعات الدولية والتحول إلى عصر جديد، ما بعد جائحة «كوفيد - 19».
كما يسلط المنتدى الضوء على «دور المجتمع الدولي في إدارة تدفقات اللاجئين.. سوريا وما بعدها» ويطرح أسئلة عن تقاسم مسؤولية عالمية تكون أكثر إنصافا في هذه القضية التي عادت إلى الأضواء بقوة مع تطورات الأزمة الأوكرانية، بالتزامن مع تعاظم أزمة النزوح بوجود أكثر من «80» مليون نازح، ولاجئ، وطالب لجوء، وغيرهم ممن تركوا بيوتهم قسرًا.بقلم: رأي الوطن
ينعقد المنتدى وسط ظروف وتطورات سياسية واقتصادية تفرض العديد من التحديات، ومن المؤكد أن التئامه في وسط هذه الظروف سوف يشد الأنظار إليه؛ لمناقشة القضايا التي تواجه العالم في مرحلة انتقاله إلى عصر جديد، حيث يشكل المنتدى، الذي يمثل منصة عالمية للدبلوماسية والحوار والتنمية، فرصة لمناقشة أبرز التحديات الدولية والتغيرات التي يشهدها عالم اليوم.
وتزخر أجندة أعمال المؤتمر، التي تفيض بمشاركات أبرز القادة والسياسيين وصنّاع القرار من جميع أنحاء العالم، بقضايا في غاية الأهمية، مثل التحالفات الجيوسياسية، والعلاقات الدولية، والنظام المالي والتنمية الاقتصادية، والدفاع، والأمن السيبراني، والأمن الغذائي، والاستدامة وتغيّر المُناخ، وهي قضايا ملحة للغاية برزت أهميتها أكثر فأكثر على وقع التطورات التي تشغل العالم بسبب اجتياح أوكرانيا.
ويحظى المؤتمر هذا العام بأهمية استثنائية، بسبب هذه التطورات من جهة، ولأهمية المشاركين في أعماله، وهم من صناع القرار الأكثر تأثيرا على المستوى العالمي، وطبيعة الموضوعات المطروحة للنقاش، وهي الأهم على الإطلاق للعالم بأسره، كما هو الحال بالنسبة للتغيّر المناخي ومستقبل الغاز وأسعار الطاقة والصراعات الدولية والتحول إلى عصر جديد، ما بعد جائحة «كوفيد - 19».
كما يسلط المنتدى الضوء على «دور المجتمع الدولي في إدارة تدفقات اللاجئين.. سوريا وما بعدها» ويطرح أسئلة عن تقاسم مسؤولية عالمية تكون أكثر إنصافا في هذه القضية التي عادت إلى الأضواء بقوة مع تطورات الأزمة الأوكرانية، بالتزامن مع تعاظم أزمة النزوح بوجود أكثر من «80» مليون نازح، ولاجئ، وطالب لجوء، وغيرهم ممن تركوا بيوتهم قسرًا.بقلم: رأي الوطن