+ A
A -
حظيت كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام منتدى الدوحة، باهتمام واسع، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي حضرت بقوة عبر الخطاب التاريخي لصاحب السمو الذي أعاد تذكير المجتمع الدولي بحجم المعاناة الناجمة عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي والتجاهل الدولي منذ أكثر من سبعة عقود لواحدة من أقدم القضايا وأكثرها تعقيدا.
لقد كانت القضية الفلسطينية على الدوام في مقدمة الاهتمامات القطرية، وما زالت الشغل الشاغل لها، باعتبارها القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية، وباعتبارها المفتاح الحقيقي للسلام والأمن في المنطقة، والذي لن يتحقق على الإطلاق، طالما استمر الاحتلال جاثما على صدور الفلسطينيين ووطنهم المحتل.
في كل كلمات وخطابات صاحب السمو استمرت هذه القضية الحاضر الأول، وفي كل توجهات ومقاربات قطر السياسية كانت هذه القضية في مركز الصدارة، وهي لم تتوان يوما عن تقديم المساعدات الإنسانية في كل المجالات المعيشية والصحية والتعليمية والإنسانية، وقد جاءت كلمة صاحب السمو أمام منتدى الدوحة لتؤكد أن هذه القضية هي قضية قطر الأولى، كما هي قضية الفلسطينيين، وأنها لن تألو جهدا على كل صعيد وفي كل محفل من أجل استنهاض الهمم في سبيل إيجاد حل دائم وعادل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ضمن إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة مع منح كافة اللاجئين الفلسطينيين حق العودة، وهو ما ترى دولة قطر أنه الحل الجذري والمستدام لهذا الصراع الذي دام لأكثر من سبعين عاما، وهي تؤمن إيمانا عميقا بأن عدم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية، وإصرار الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة التوسع الاستيطاني، وتهويد القدس، واستمرار الحصار الجائر على غزة، وسياسات العقاب الجماعي وهدم البيوت، ستؤدي كلها إلى تقويض كافة الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ودائمة، تعيد إلى الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة.بقلم: رأي الوطن
لقد كانت القضية الفلسطينية على الدوام في مقدمة الاهتمامات القطرية، وما زالت الشغل الشاغل لها، باعتبارها القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية، وباعتبارها المفتاح الحقيقي للسلام والأمن في المنطقة، والذي لن يتحقق على الإطلاق، طالما استمر الاحتلال جاثما على صدور الفلسطينيين ووطنهم المحتل.
في كل كلمات وخطابات صاحب السمو استمرت هذه القضية الحاضر الأول، وفي كل توجهات ومقاربات قطر السياسية كانت هذه القضية في مركز الصدارة، وهي لم تتوان يوما عن تقديم المساعدات الإنسانية في كل المجالات المعيشية والصحية والتعليمية والإنسانية، وقد جاءت كلمة صاحب السمو أمام منتدى الدوحة لتؤكد أن هذه القضية هي قضية قطر الأولى، كما هي قضية الفلسطينيين، وأنها لن تألو جهدا على كل صعيد وفي كل محفل من أجل استنهاض الهمم في سبيل إيجاد حل دائم وعادل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ضمن إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة مع منح كافة اللاجئين الفلسطينيين حق العودة، وهو ما ترى دولة قطر أنه الحل الجذري والمستدام لهذا الصراع الذي دام لأكثر من سبعين عاما، وهي تؤمن إيمانا عميقا بأن عدم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية، وإصرار الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة التوسع الاستيطاني، وتهويد القدس، واستمرار الحصار الجائر على غزة، وسياسات العقاب الجماعي وهدم البيوت، ستؤدي كلها إلى تقويض كافة الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ودائمة، تعيد إلى الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة.بقلم: رأي الوطن