أطلقت غرفة قطر، السبت، استراتيجيتها للأعوام «2025 - 2030»، وجاءت متسقة بشكلٍ واضح مع ما تم طرحه خلال «ملتقى التنمية الوطنية» الذي انعقد الأسبوع الماضي تحت رعاية وحضور معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ورئيس المجلس الوطني للتخطيط، بهدف تسليط الضوء على ركائز التنمية ضمن «رؤية قطر الوطنية 2030» وخلق الأرضية المناسبة لفتح آفاق الحوار والنقاش بين كافة مكونات تنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، وتعزيز دور القطاع الخاص في تنفيذ استراتيجية التنمية وخلق نموذج عملي للنمو المستدام لتحقيق التحول إلى اقتصاد تنافسي ومنتج ومستدام، حيث أكد معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني على أهميّة إشراك القطاع الخاص في تعزيز المرونة الاقتصادية واقتناص الفرص الاقتصادية الناشئة، وأهمية المرحلة الثالثة من استراتيجية التنمية الوطنية، كما وأوضح معاليه الالتزام في ترسيخ مكانة قطر كلاعب رئيسي على الساحة العالمية، بقيادة قطاع خاص مزدهر وتنافسي وديناميكي.
وقد قامت استراتيجية غرفة قطر للأعوام «2025 - 2030»، على نفس الركائز عبر التأكيد على تعزيز ودعم القطاع الخاص القطري محليا وعالميا، وتمثيله والدفاع عن قضاياه، وتطوير بيئة الأعمال لتصبح جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، وكذلك دعم وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، إلى جانب التحول إلى الاقتصاد الرقمي، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية من خلال الارتقاء بمستوى أداء الغرفة، وتحقيق الاستدامة المالية، ما ينبئ بأن الأمور ماضية في الطريق الصحيح لتعزيز المرونة الاقتصادية واقتناص الفرص، بما يعود بالنفع الأكيد على الوطن والمواطن.