+ A
A -
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بمجلس الشيخ عبدالله بن جاسم في الديوان الأميري، صباح أمس، سعادة السيد جان إيف لودريان، وزير خارجية الجمهورية الفرنسية الصديقة، والوفد المرافق له.
تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وأوجه تطويرها في مختلف مجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.
الوزير الفرنسي كان قد شارك في منتدى الدوحة، وتحدث في الجزء الأول من الجلسة الختامية، حيث أشاد بالجهود القطرية في حل العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة المرونة والقدرة الخلاقة التي تميز دبلوماسيتها، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ولفت إلى أن هذه المرونة والقدرة الخلاقة لدولة قطر برزت خلال الأزمة الأفغانية، مثنيا على الجهود الدبلوماسية التي قامت بها دولة قطر، وتعاونها في إجلاء المواطنين الفرنسيين والأفغان، وأشار إلى أن زيارته لقطر تعد الـ «24» كوزير فرنسي، وهو ما يعكس قوة العلاقات وتنوعها، والالتقاء في وجهات النظر، والتقييم والعمل بين البلدين على الساحة الدولية، كما أعرب عن تقديره لجهود الدبلوماسية القطرية في حل العديد من القضايا في المنطقة، منوها بالجهود المبذولة للوصول إلى حلول للأزمة التشادية من خلال احتضانها مفاوضات السلام التشادية، مؤكدا على الثقة الكبيرة الموجودة بين بلاده ودولة قطر.
خلال يومي السبت والأحد الماضيين جمعت قطر عددا كبيرا من القادة والمسؤولين وصناع القرار، الذين شاركوا في مناقشات منتدى الدوحة، في ظرف عصيب يعيشه العالم، ويحتاج فيه إلى الحوار والدبلوماسية أكثر من أي وقت مضى آخر، وعندما يتحدث وزير الخارجية الفرنسي عن الجهود القطرية في حل العديد من القضايا الإقليمية والدولية، فإن ذلك يؤكد، من جملة أمور عدة، أن هذه الدبلوماسية أصبح في مقدورها لعب أدوار في غاية الأهمية على الصعيد العالمي، من أجل تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
29/03/2022
458