يعقوب العبيدلي
صنفت مسابقة «كن ذا أثر»، التي نظمها قسم البرامج والأنشطة بإدارة شؤون المدارس بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع مركز تربية رواد الغد العام الماضي، على أنها كانت من أهم المسابقات التربوية التعليمية الهادفة التي لامست شغاف قلوب الطلبة من الجنسين (بنين + بنات) وفي مختلف المراحل، وكان صداها كبيراً مدوياً في الميدان المدرسي وعند أولياء الأمور الذين تفاعلوا معها وحفزوا أبناءهم للمشاركة فيها، لذا لا نستغرب عودتها مجدداً خلال شهر رمضان الذي تفصلنا عنه أيام قلائل، نسأل الله أن يبلغنا إياه بالأمن والأمان والسلامة والإسلام، ودولة قطر والأمتان العربية والإسلامية في أتم حال وأحسن مآل، جاء تقييم المسابقة الفائتة من مجموعات من الطلبة وأولياء الأمور والهيئات الإشرافية واللجان التقييمية التي صبت جميعها في الإشادة بالمسابقة الطلابية غير المسبوقة على مستوى وزارة التعليم، كفكرة إبداعية، ومشاركة طلابية، استطاع قسم البرامج والأنشطة بالتعاون مع مركز (تربية) رواد الغد بتحقيق أهداف الحملة. وهذا العام تعود مسابقة «كن ذا أثر» في نسختها الثانية بكامل نشاطها وجديد أفكارها، وأهدافها من تعزيز الهوية الدينية والوطنية، وترسيخ القيم، وإيجاد بدائل إلكترونية هادفة، وقنوات تواصلية تفاعلية، والوقوف على الشمائل النبوية، في رمضان بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عبر منصة التعليم الإلكتروني، عن طريق الفيديوهات التوجيهية، والمسابقات التنافسية، والبطاقات التفاعلية، والجداريات المتنوعة، والألعاب الإلكترونية الهادفة، مسابقة «كن ذا أثر» في نسختها الثانية هذا العام غير، أكثر نماء وبناء وثراء، وتحفيزاً، وهنا دعوة عامة نوجهها إلى كل طالب وطالبة يريدان أن يتركا أثراً حسناً في مسيرتهما العلمية. مسابقة «كن ذا أثر» حملة تحبس الأنفاس، وتنمي الإحساس، وتدفع نحو البحث، وإشغال الفكر، وتعزيز المعلومة، وترسيخ القيمة، والهمة والتنوع والتنمية حملة «كن ذا أثر» في نسختها الثانية للعام 2022 فرصة للمشاركة والتحدي والتنافس «وفي ذلك فليتنافس المتنافسون»ن حملة نابضة بالحياة بالمعلومات بالمعرفة بالثقافة بالتنوع بالجديد في كل شيء، ندعوكم للمشاركة وإطلاق العنان للتنافس والتفاعل التربوي التعليمي الثقافي طيلة شهر رمضان الفضيل مع صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم والتحلي بأخلاقه والتأسي بأقواله، وعلى الخير والمحبة نلتقي.