أكد سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، أن دولة قطر تواصل تقدمها بخطواتٍ واثقة نحو تحقيق رؤيتها الوطنية «2030»، وفق النهج الذي رسمه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، متمسّكةً في ذلك بعزمها على تحقيق التميز في كافة المجالات، وإرساء قاعدة تنموية قوية ترسخ مكانتها كأحد أهم العواصم الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في المنطقة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادته خلال اللقاء السنوي للوزارة الذي نظم تحت شعار «حصاد عام 2021»، احتفاء بالإنجازات التي حققتها العام الماضي، عبر القطاعات والوحدات الإدارية المختلفة التابعة لها، ولتسليط الضوء على استراتيجيتها والأولويات والمشاريع المستقبلية التي سيتم العمل على تنفيذها خلال العام «2022»، إلى جانب تكريم موظفي الوزارة بمختلف فئاتهم. وقال إن الوزارة حرصت على المساهمة في تنفيذ برنامج اقتصادي شامل من شأنه ترسيخ الإنجازات والمكتسبات التي حققها الاقتصاد الوطني على مدى السنوات الماضية، والبناء عليها للوصول إلى هدف يواكب الأولويات المستهدفة في استراتيجية التنمية الوطنية «2018 - 2022»، مؤكدا أن العمل متواصل وفق خريطة طريق متكاملة الأركان والأسس والتي ترتكز في المقام الأول على الإنسان الذي يُعد رأس المال الحقيقي ومصدر القوة، والرهان الأساسي لتحقيق الرؤية الوطنية للدولة.
يعد الاقتصاد القطري اليوم أحد أقوى الاقتصادات الإقليمية ومن بين أكثر الاقتصادات الواعدة على الصعيد العالم، إذ حافظت دولة قطر على معدلات نمو متوازنة على الرغم من مختلف التحديات العالمية، ونجحت دولة قطر خلال السنوات الماضية، في ترسيخ مكانتها المتقدمة على خريطة الاقتصاد العالمي، وفق النهج الذي رسمه صاحب السمو أمير البلاد المفدى «حفظه الله» لمواصلة مسيرة تحقيق رؤية قطر الوطنية نحو إرساء اقتصاد متنوع وتنافسي مبني على المعرفة.
بقلم: رأي الوطن