قبل «83» يوما على انطلاق بطولة «كأس العالم FIFA قطر 2022» تبدو قطر في أتم جاهزية لاستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير، وتبدو استعداداتها على خير ما يرام لتقديم نسخة فريدة، سيكون من الصعب تكرارها كما يرى ويؤكد خبراء من العالم بأسره.لم تترك قطر شيئا للصدفة، مهما كان صغيرا، إذ أعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أمس، عن تنظيم المنتدى الوطني الأول لحقوق الإنسان الذي سينعقد يومي «12 و13» سبتمبر المقبل حول دور مؤسسات إنفاذ القانون في حماية حقوق الإنسان أثناء مونديال «كأس العالم FIFA قطر 2022»، بمشاركة عدد من الجهات ذات الصلة، بينها وزارة العمل ووزارة الرياضة والشباب ومركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان.كما أعلنت وزارة الصحة العامة عن تنظيم ورشة عمل على مدار يومين حول «تقييم الأثر الصحي البيئي لملوثات البيئة الداخلية في الفنادق»، بمشاركة نحو «200» شخص من العاملين بالمنشآت الفندقية، بهدف تقييم الوضع البيئي الداخلي للمنشآت الفندقية ورفع كفاءة العاملين بتلك المنشآت، من أجل تعزيز مفهوم جودة وصحة البيئة الداخلية وتحسينها في المنشآت الفندقية، لكي يحظى زوار الدولة بكأس عالم صحي، عبر تحسين جودة الهواء الداخلي في الفنادق، لما له من تأثير مباشر على الصحة العامة، حيث قدم مختصون من وزارة الصحة العامة عروضا خلال الورشة، تضمنت العديد من الموضوعات المهمة، من أبرزها نتائج التقييم الذي تم للمنشآت الفندقية، وأساليب تحسين البيئات الداخلية للفنادق، وأهم الملوثات التي تؤثر على جودة الهواء الداخلي، والطرق التي تؤدي لتحسينه.لم يحظ أي تجمع رياضي في الماضي بما تحظى به هذه البطولة في قطر، وما تساهم به وزارة الصحة، شأنها شأن بقية وزاراتنا ومؤسساتنا، يؤكد أن قطر ماضية في الطريق الصحيح لمونديال سوف يبقى علامة فارقة في تاريخ كرة القدم، والرياضة عموما، وسيكون بمثابة مرجع حقيقي لكل البطولات المقبلة.
