ارتفع عدد الإصابات بين الفلسطينيين إلى «13» إصابة عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جنين بالضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، إصابة شاب برصاصة في الرأس وأخرى في الصدر، ما أدى إلى استشهاده فور وصوله مستشفى جنين الحكومي.
وأضافت أن «13» آخرين أصيبوا بالرصاص، بينها إصابتان بالبطن، إحداها لشابة تبلغ من العمر «19» عاما، أدخلتا لغرف العمليات، خلال المواجهات المندلعة مع الاحتلال في المخيم، ونقلوا إلى مستشفى جنين الحكومي ومستشفى ابن سينا، لتلقي العلاج.
واقتحمت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية المخيم، وشنت حملة مداهمات واسعة لعشرات المنازل.
ما يحدث في مخيم جنين جريمة مكتملة الأركان، والبيانات الصادرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، لجهة تعزيز قواته المنتشرة في ما أسماها منطقة خط التماس بالضفة الغربية، والتي تعني الوجود العسكري في المنطقة القريبة من الخط الأخضر والقدس وأحيائها والكتل الاستيطانية الكبرى بالضفة الغربية، بهدف محاصرة الفلسطينيين، كل ذلك يؤشر إلى أن تل أبيب تدفع الأمور نحو حافة الانفجار عبر تصعيد أمني وعسكري خطير، لم تدرك فيما يبدو أن لن يؤدي سوى إلى المزيد المقاومة والنضال لحين تمكن الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة.
من المفهوم أن المجتمع الدولي منشغل للغاية بالتطورات في أوكرانيا، لكنه طيلة الـ«74» عاما الماضية كان منشغلا أيضا بحيث لم يبذل أي جهد مقدر في سبيل إنهاء أحد أقدم الصراعات في العالم وأكثرها مرارة، الأمر الذي سمح بتمادي الإسرائيليين وصولا إلى ما يمارسونه اليوم من جرائم يجب أن تتوقف على الفور، وبصورة نهائية من أجل إفساح المجال أمام مفاوضات جادة ومسؤولة تقود إلى سلام لطالما انتظره الشعب الفلسطيني.
ما يفعله جيش الاحتلال مدان بأقوى عبارات الإدانة، وهو يجب أن يكون محل مساءلة من قبل المنظمات الدولية ودول العالم كافة، لتدرك تل أبيب أنه لم يعد في مقدورها ارتكاب المزيد من الجرائم والإفلات من العقاب.بقلم: رأي الوطن
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، إصابة شاب برصاصة في الرأس وأخرى في الصدر، ما أدى إلى استشهاده فور وصوله مستشفى جنين الحكومي.
وأضافت أن «13» آخرين أصيبوا بالرصاص، بينها إصابتان بالبطن، إحداها لشابة تبلغ من العمر «19» عاما، أدخلتا لغرف العمليات، خلال المواجهات المندلعة مع الاحتلال في المخيم، ونقلوا إلى مستشفى جنين الحكومي ومستشفى ابن سينا، لتلقي العلاج.
واقتحمت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية المخيم، وشنت حملة مداهمات واسعة لعشرات المنازل.
ما يحدث في مخيم جنين جريمة مكتملة الأركان، والبيانات الصادرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، لجهة تعزيز قواته المنتشرة في ما أسماها منطقة خط التماس بالضفة الغربية، والتي تعني الوجود العسكري في المنطقة القريبة من الخط الأخضر والقدس وأحيائها والكتل الاستيطانية الكبرى بالضفة الغربية، بهدف محاصرة الفلسطينيين، كل ذلك يؤشر إلى أن تل أبيب تدفع الأمور نحو حافة الانفجار عبر تصعيد أمني وعسكري خطير، لم تدرك فيما يبدو أن لن يؤدي سوى إلى المزيد المقاومة والنضال لحين تمكن الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة.
من المفهوم أن المجتمع الدولي منشغل للغاية بالتطورات في أوكرانيا، لكنه طيلة الـ«74» عاما الماضية كان منشغلا أيضا بحيث لم يبذل أي جهد مقدر في سبيل إنهاء أحد أقدم الصراعات في العالم وأكثرها مرارة، الأمر الذي سمح بتمادي الإسرائيليين وصولا إلى ما يمارسونه اليوم من جرائم يجب أن تتوقف على الفور، وبصورة نهائية من أجل إفساح المجال أمام مفاوضات جادة ومسؤولة تقود إلى سلام لطالما انتظره الشعب الفلسطيني.
ما يفعله جيش الاحتلال مدان بأقوى عبارات الإدانة، وهو يجب أن يكون محل مساءلة من قبل المنظمات الدولية ودول العالم كافة، لتدرك تل أبيب أنه لم يعد في مقدورها ارتكاب المزيد من الجرائم والإفلات من العقاب.بقلم: رأي الوطن