انتصرت إرادة الشعب التركي.. تلك الإرادة الشعبية الواعية، التي التفت حول قيادتها، التي اختارتها لاستكمال مسيرة الحرية والتنمية في البلاد، تلك المسيرة التي نقلت تركيا نقلة سياسية واقتصادية، جعلتها قوة عالمية وإقليمية، يحسب لها ألف حساب.
لقد خرجت الملايين في تركيا لتواجه بصدور عارية تلك الفئة التي حاولت الانقضاض على إرادتها واختياراتها، لتنكسر أمامها المحاولة الانقلابية الاجرامية، ويستسلم الانقلابيون لإرادة الشعب، قبل استسلامهم، وهم ناكسو رؤوسهم، للقوات الخاصة، وقوات الجيش من مؤيدي الشرعية الدستورية والديمقراطية.
ولأنه في الشدائد تعرف معادن الدول ومعادن الرجال أيضا، فقد كانت قطر أولى دول العالم إصدارا لبيان واضح لا لبس فيه، يستنكر هذه المحاولة الانقلابية، ويدين الخروج على القانون، وانتهاك الشرعية الدستورية.
كما كان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أول الزعماء الذين اتصلوا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، وأول من هنأه بالتفاف الشعب التركي الشقيق حول قيادته. هذا الاستنكار القطري والادانة السريعان للمحاولة الانقلابية، التي افشلها الشعب والقيادة في تركيا، انما يأتي انطلاقا من الموقف القطري الثابت، باحترام ارادة الشعوب والانحياز الدائم إلى خياراتها، وقد كان الشعب التركي عند حسن الظن، بدفاعه عن إرادته وشرعية حكومته ونظامه الذي اختاره عبر انتخابات حرة وشفافة، فكان له ما أراد من الانتصار على الانقلابيين ودحرهم.
لقد خرجت الملايين في تركيا لتواجه بصدور عارية تلك الفئة التي حاولت الانقضاض على إرادتها واختياراتها، لتنكسر أمامها المحاولة الانقلابية الاجرامية، ويستسلم الانقلابيون لإرادة الشعب، قبل استسلامهم، وهم ناكسو رؤوسهم، للقوات الخاصة، وقوات الجيش من مؤيدي الشرعية الدستورية والديمقراطية.
ولأنه في الشدائد تعرف معادن الدول ومعادن الرجال أيضا، فقد كانت قطر أولى دول العالم إصدارا لبيان واضح لا لبس فيه، يستنكر هذه المحاولة الانقلابية، ويدين الخروج على القانون، وانتهاك الشرعية الدستورية.
كما كان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أول الزعماء الذين اتصلوا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، وأول من هنأه بالتفاف الشعب التركي الشقيق حول قيادته. هذا الاستنكار القطري والادانة السريعان للمحاولة الانقلابية، التي افشلها الشعب والقيادة في تركيا، انما يأتي انطلاقا من الموقف القطري الثابت، باحترام ارادة الشعوب والانحياز الدائم إلى خياراتها، وقد كان الشعب التركي عند حسن الظن، بدفاعه عن إرادته وشرعية حكومته ونظامه الذي اختاره عبر انتخابات حرة وشفافة، فكان له ما أراد من الانتصار على الانقلابيين ودحرهم.