+ A
A -
أدانت دولة قطر بأشدّ العبارات الاعتداءات الوحشية المستمرة التي تشنّها القوات الإسرائيلية، وميليشيات المستوطنين، على المدنيين الفلسطينيين العزل، لا سيما في مخيم جنين للاجئين، وبلدية جنين وأريحا، وبيت لحم، والقدس، والمناطق المحيطة خلال هذا الشهر المبارك، وجدّدت وزارة الخارجية، في بيان تأكيد دولة قطر على حرمة جميع الأماكن المقدسة في القدس، كما أدانت اقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى، واعتداءات شرطة الاحتلال على الفلسطينيين في الأماكن المقدسة. ونوّهت إلى أن هذه الاعتداءات هي امتداد للتمييز الممنهج ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والاحتلال غير المشروع الذي يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
وشدّدت على ضرورة أن يتحد المجتمع الدولي للعمل بشكل عاجل لإيقاف هذه الانتهاكات المروّعة، كما جدّدت موقف دولة قطر الثابت تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك حقه المعترف به دولياً لإقامة دولة مستقلة ذات سيادة، على حدود عام «1967»، وعاصمتها القدس الشرقية.
مواقف قطر من القضية الفلسطينية مبدئية وثابتة، وهي لم تدع منبرا ولا مناسبة إلا وكانت قضية الشعب الفلسطيني الأولى فيها، لإيمان قطر العميق بأن لا سلام ولا استقرار في العالم العربي دون إيجاد حل عادل ودائم لقضيته المركزية، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
إن ما تشهده الأراضي الفلسطينية من انتهاكات إسرائيلية جسيمة بحق الشعب الفلسطيني، وما تشهده من انتهاك لحرمة المسجد الأقصى، باعتباره مكان عبادة خالصا للمسلمين، يعد انتهاكا للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي، ولابد من وقف كل الإجراءات الاستفزازية والأحادية التي من شأنها أن تؤدي إلى تأجيج الصراع وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتقود إلى انفجار مدمر.بقلم: رأي الوطن
وشدّدت على ضرورة أن يتحد المجتمع الدولي للعمل بشكل عاجل لإيقاف هذه الانتهاكات المروّعة، كما جدّدت موقف دولة قطر الثابت تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك حقه المعترف به دولياً لإقامة دولة مستقلة ذات سيادة، على حدود عام «1967»، وعاصمتها القدس الشرقية.
مواقف قطر من القضية الفلسطينية مبدئية وثابتة، وهي لم تدع منبرا ولا مناسبة إلا وكانت قضية الشعب الفلسطيني الأولى فيها، لإيمان قطر العميق بأن لا سلام ولا استقرار في العالم العربي دون إيجاد حل عادل ودائم لقضيته المركزية، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
إن ما تشهده الأراضي الفلسطينية من انتهاكات إسرائيلية جسيمة بحق الشعب الفلسطيني، وما تشهده من انتهاك لحرمة المسجد الأقصى، باعتباره مكان عبادة خالصا للمسلمين، يعد انتهاكا للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي، ولابد من وقف كل الإجراءات الاستفزازية والأحادية التي من شأنها أن تؤدي إلى تأجيج الصراع وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتقود إلى انفجار مدمر.بقلم: رأي الوطن